بسم الله .. احبائي
لكل من كان يقرأ لي ولمن يعرفني من هذا البرنامج ..
انا هناء شمال صاحبة هذا الحساب سابقاً ،
احب ان اخبركم ان رحلتي به انتهت بعد ثلاث سنين تقريباً زادتني خبرة وتطوراً ملحوظاً في مجال الكتابة بسبب التشجيع الذي حصلت عليه وانا اكتب
( رواياتي البسيطة )
اكتفيت من التشجيع وعلمت الدرب بفضل الرب ثم فضلكم
حذفته نهائياً وذلك لسبب أنني لم أعد اريد تقديم كتاباتي هنا ،وهو برنامج مخصص للكتابة والقراءة على حسب علمي
فأما القراءة انا لا اقرأ هنا اساساً ،
واما الكتابة فكل كتاباتي انتقلت على الورق خاصة لا برنامج لي مخصص للكتابة من الآن فصاعداً لإنني
كمثل من يريد أن يغني مثل العصفور لا يهمني من يسمع ...
اقول بملئ فمي اي كلمة كنت قد كتبتها هنا فهي حلالكم إذ كنتم تتذكروها او حفظتوها عندكم
اخذتني العجلة ولم اترك رسالة قبل الحذف ،
فعملت هذا الحساب لأكتب هذه الرسالة التوضيحية وامضي
ربما
في زمن ما .. مكان مختلف ستجدون لي كلمة بكتاب من الورق به عبق من روحي بين أيديكم فيهِ أجمل كلماتي منقوشة بالزعفران المنقوع بماء الورد
_فلتكن كلك اذناً صاغية _
لقد كررت لكم النصح ، وذكرت لكم امثالاً بطرق مختلفة
وكتبت لكم كلاماً كالسكر واستنبطت لكم من السكر لبناً طازجا ،
ومزجت لكم الكلام باللبن والشهد ...
فتحول الكلام فيكم إلى ماء
فأذا سمعت هذا فلتكن اذناً صاغية ،
انه ماء الحياة فأن شربته فهنيئاً لك
فسميه ماء الحياة ولا تسميه كلاماً
وتأمل هذا الروح الجديد في جسم من الحروف العبقة
إرتب ببعض دفاتري والاوراق القديمة
وبعضها راجعتها بشكل سريع
وأثناء ذلك جذبتني تلك الجملة
[سترى يوماً ما ،إن النار لا تحرق...! ]
كتبت ٢٠٢٢
الآن ٢٠٢٤
ولكن السؤال لما انا كتبت ذلك في ذلك الزمن؟
وعن اي نار كنت اتحدث ؟!
اعتقد لقد سافر قلمي بالزمن للحاضر
ولكن هل انا إرآها في هذه الفترة، هل هي ما كانت تقصدها روحي حينذاك؟
لا علم لي، لكنه اعلم ..
كنت إلوح بيدي عند جريان الضفاف في شط العرب ..
وكنت متناغمه
لإنني ارى انعكاسي بالماء
إرى بريق عينّي الغامض ينعكس على سطح الماء ..
ادنيت وجهي اكثر وانا اركز ..
انا لم أكن ارآني!!
كنت إرآه!
هو فيّ
انا هو
رفعت ماء براحة يدي وادنيت شفتيّ منه حتى بللتها
لقد قبلت الماء ...
(جابرقا.. جابرسا وما وراء القاف )
_I'm silver angel,I love all ♥️.