sirage_95

في مَمراتِ الرُّوحِ المُظلِمةِ، أطفَأتُ آخِرَ شُموعِ قَلبِي
          	وَقَفتُ أمامَ مِرآةِ ذاتي، فَلم أعرِف مَن أنا
          	كَأنَّني طَيفٌ يَمشي في مَدينةٍ مَهجورةٍ
          	حَيثُ الأشياءُ تَفقِدُ أسماءَها، والألوانُ تَنسى مَعانيها
          	
          	ما عادَت تِلكَ الفَراشاتُ تَرقُصُ في حَديقةِ صَدري
          	وَلا عادَت أغصانُ الفَرَحِ تُورِقُ في رَبيعِ عُمري
          	تَسرَّبَت مِنّي البَهجةُ كَقَطراتِ النَّدى
          	تَحتَ شَمسٍ حارِقةٍ لا تَرحَم
          	
          	لَستُ مَيتاً... 
          	لَكِنَّني مُتعَبٌ حَدَّ الغَيبوبةِ
          	مُتعَبٌ حَتّى مِن صَوتِ أنفاسي
          	أحتاجُ أن أغفو عَلى كَتِفِ الزَّمَنِ
          	رُبَّما لِعامٍ... أو لِعُمرٍ... أو لِدَهرٍ
          	
          	كُلُّ ما كانَ يُشعِلُ شَمعَةً في ظُلمَتي
          	صارَ الآنَ ذِكرى باهِتةً في دَفتَرٍ قَديم
          	أمُدُّ يَدي لأقطِفَ نَجمَةً مِن سَماءِ أحلامي
          	فَتَسقُطُ ذِراعي مُتعَبةً... مَهزومةً
          	
          	في صَمتِ اللَّيلِ أسأَلُ نَفسي:
          	هَل يَستَطيعُ القَلبُ أن يَستَريحَ مِن نَبضِهِ؟
          	وَهَل لِلرُّوحِ أن تَخلَعَ ثَوبَ التَّعَبِ
          	وَتَرتَدي ثَوباً جَديداً مِن فَرَحٍ عَتيق؟
          	
          	في صَحراءِ وَحدَتي
          	أبحَثُ عَن واحَةٍ مِن سَلامٍ
          	عَن قَطرَةِ نَدى تُحيي مَواتَ الرُّوحِ
          	وَعَن نَسمَةٍ تَحمِلُ إليَّ رائِحَةَ الحَياةِ مِن جَديد

sirage_95

في مَمراتِ الرُّوحِ المُظلِمةِ، أطفَأتُ آخِرَ شُموعِ قَلبِي
          وَقَفتُ أمامَ مِرآةِ ذاتي، فَلم أعرِف مَن أنا
          كَأنَّني طَيفٌ يَمشي في مَدينةٍ مَهجورةٍ
          حَيثُ الأشياءُ تَفقِدُ أسماءَها، والألوانُ تَنسى مَعانيها
          
          ما عادَت تِلكَ الفَراشاتُ تَرقُصُ في حَديقةِ صَدري
          وَلا عادَت أغصانُ الفَرَحِ تُورِقُ في رَبيعِ عُمري
          تَسرَّبَت مِنّي البَهجةُ كَقَطراتِ النَّدى
          تَحتَ شَمسٍ حارِقةٍ لا تَرحَم
          
          لَستُ مَيتاً... 
          لَكِنَّني مُتعَبٌ حَدَّ الغَيبوبةِ
          مُتعَبٌ حَتّى مِن صَوتِ أنفاسي
          أحتاجُ أن أغفو عَلى كَتِفِ الزَّمَنِ
          رُبَّما لِعامٍ... أو لِعُمرٍ... أو لِدَهرٍ
          
          كُلُّ ما كانَ يُشعِلُ شَمعَةً في ظُلمَتي
          صارَ الآنَ ذِكرى باهِتةً في دَفتَرٍ قَديم
          أمُدُّ يَدي لأقطِفَ نَجمَةً مِن سَماءِ أحلامي
          فَتَسقُطُ ذِراعي مُتعَبةً... مَهزومةً
          
          في صَمتِ اللَّيلِ أسأَلُ نَفسي:
          هَل يَستَطيعُ القَلبُ أن يَستَريحَ مِن نَبضِهِ؟
          وَهَل لِلرُّوحِ أن تَخلَعَ ثَوبَ التَّعَبِ
          وَتَرتَدي ثَوباً جَديداً مِن فَرَحٍ عَتيق؟
          
          في صَحراءِ وَحدَتي
          أبحَثُ عَن واحَةٍ مِن سَلامٍ
          عَن قَطرَةِ نَدى تُحيي مَواتَ الرُّوحِ
          وَعَن نَسمَةٍ تَحمِلُ إليَّ رائِحَةَ الحَياةِ مِن جَديد

GOLDage11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبًا بك أيها الكاتب المتأمل في درب النجومية، كيف حالك وأحلامك؟
          
          قد لا تكون الأضواء مسلطة عليك الآن، ولكنني أؤمن أن المستقبل يحمل لك بريقًا خاصًا، يتلألأ بأعمالك وفكرك. ولهذا السبب، أبعث إليك هذه النصيحة التي قد تكون همسة اليوم، لكنها قد تصبح صرخة وعي في الغد.
          
          إياك أن تترك قلمك ينساق خلف ما يخالف الدين أو يزلّ به إلى ما يجلب الذنوب؛ فإن الكلمة أمانة، وكل حرف تكتبه يُحسب عليك أو لك. وإن احتوت روايتك على ما يخالف القيم، فإن كل قارئ يستقي منها سيكون وزره في عنقك، والعكس صحيح؛ إذ قد تُصبح كلماتك نبعًا يفيض بالحسنات إن هدت قلوبًا أو ألهمت عقولًا.
          
          إن كنت تبحث عن مزيد من التعمق في هذا الأمر، فقد صغت تجربة ممتدة بين صفحات كتابي "طريقة تسميم الروايات لكتابها". ستجد فيه التفاصيل التي قد تشبع تساؤلاتك وتفتح أمامك آفاقًا أعمق لفهم هذا الطريق.
          
          ابقَ مستعدًا للعظمة، فإن النجوم لا تضيء السماء إلا بعد صبر طويل.
          
          
          و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
          
          https://www.wattpad.com/story/353317367?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ZENTGE&wp_originator=AWSOXatTu77Px5wm2UXtlXQuRe1dvYoK%2FE8N8rXUffuG0dZmUq2h7WeNxkpKffgrR3b87hCjdvvP3xt57p%2BxNtCA4IVekoM4aS9LM0GZ35mbk3v7EM%2F4dwBGfiCCMNaT