سماء 🤍

السلام عليكم... قارئه جديده وكلش حبييييت ان نكون اعداء ف متى بتنزلين بااارت

سماءووو
          اامم ما ودك تطلين علينا اليوم بفصل من 
          ان نكون اعداء (*≧.≦)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... محبي أن نكون أعداء.. شدوا رحالكم.. ستقرؤون قريبا:
          
          كانت الشمس تلقي بأشعتها الحمراء الباهتة من خلف الغمام الرمادي على استحياء، بدأت ندف السحب تتكدس حتى غطت صفحة السماء تماما، ومال الجو الى البرودة القارسة..
          
          على المصطبة الخشبية التي توسطت الساحة، وقفت هناك حاملا مكبر الصوت بين يدي، أمرر نظراتي الحادة على الجمع الغفير الذي يشاهدني.. طلاب المدرسة بأزيائهم الموحدة.. حراس الأمن.. رجال الصحافة والإعلام.. رفاقي الثلاثة لؤي بدر ومحمد.. أولياؤهم.. ضرار وأخاه الأستاذ سامي.. مدير المدرسة وباقي المعلمين.. وأخيرا.. وقعت عيناي على الشخص المطلوب.. 
          
          كنف ووالده.. السيد عادل!
          
          كان يقف بعيدا عني، يلتحف بمعطف كحلي ثقيل، وشال أسود يخفي نصف ملامحه.. فلم أتبين إلا عينيه.. الباردتين.. الذابلتين.. الفارغتين من أثر الحياة!
          
          يخفي كفيه في جيوب معطفه، بينما يحدق بالفراغ في شرود مخيف، لمحت اللاصقة الطبية التي غطت نصف خده الأيمن.. ورغم المسافة بيننا.. تبيّنت بوضوح آثار الأرق على وجهه.. وشعرت بنظراته الميتة تذبحني، لماذا؟
          
          لماذا سمحت بالأمور لأن تؤول به الى هذا المطاف؟
          
          سكنت كل الأصوات في انتظار كلامي، التفتُ الى عطاء فأومأ لي بأن أبدأ.. سينطلق البث المباشر الآن.. لقد حانت لحظة الحقيقة!
          
          ممسكا بمكبر الصوت بين يديّ بشدة، كسرت حاجز الصمت المطبق بنبرة جهورية جادة:
          
          _ أيها السادة الكرام، معكم سراج ابن مصعب الساري في بث مباشر على أكبر القنوات الفضائية في بلدنا... 
          
          كنت أتحدث ببطء وعلى مهل، بينما أمرر عيناي على الوجوه المحدقة بي.. أبي لا يعلم بخطوتي هذه.. ستضرب سمعته في الصميم.. وستتدهور علاقاته السياسية الى الحضيض.. وحتما لن أنجو من سخطه وعقاب والدتي بعد هذه الفعلة! 
          
          بسطت يمناي على صدري، مشددا على سترتي الدامية والتي كانت ذات يوم لكنان.. الأخ الأكبر للفتى الذي آذيته بشدة، أكملت.. وعيناي لا تفارقان زرقاوتيه:
          
          _ أنا هنا اليوم لأخبركم بشيئ ما..
          
          بدأت الدموع تتجمع في محجرّي لأيا فلأيا، الى أن غابت الوجوه أمامي تماما خلف غمام الذاكرة.. 
          
          وعاد بي ذهني الى حيث بدأ الأمر..
          
          الى اللحظة التي شكلنا فيها فريقا لإنقاذ كنف!
          
          _ كونوا في الموعد❤️
          _ محبتكم سماء♡

أن تعيش حياتك كلها تصارع أسود الغاب بمفردك، كل من يقترب منك يخلف وراءه ندبة فيك، حتى أولئك الذين يأتونك وهم يرتدون قناع الود... ينتهي بهم المطاف بطعنك في أكثر أوقاتك ضعفا. أن تعيش في وسط لا ينتظر إلا وقت سقوطك لينتقم منك... فتكبر.. حاملا في يدك اليمنى رغبة بالسلام، وفي يدك الأخرى خنجرا تحسبا لأي طعنة.. ثم مع مرور الوقت، والأيام والسنوات.. ومع كل تجربة فاشلة تمر بها، يخبرك الزمن بصوت أقرب للهمس المخزي.. بأن لا حاجة لك لمد يدك الراغبة بالسلام.. فلم يعد له في العالم مكان..
          
          ثم بدلا من وضع خنجر الحذر، تقرر قطع يد السلام، وتمضي.. بيد مبتورة.. وعين حذرة.. لم تعد تأمن للنظرات المحبة..
          
          مع كل شخص يقترب، تتهيء، ثم تندفع بشراسة.. لأن الزمن علمك أنك إن لم تهاجم أولا.. فستكون الفريسة! 
          
          لا تتوقع خيرا من أحد.. لم تعد تغريك الوعود الزائفة، ولا كلمات الود التي تتطاير هنا وهناك بعشوائية مربكة، تمضي.. تعيش بينهم ومعهم.. لكنك لا تثق.. ولا تضع خنجرك.. أبدا لا تفعل!
          
          لقد كان هذا ولسنوات طوال.. أسلوبي في الحياة..
          
          ثم؟
          
          يأتي طيف ما.. من مكان قصي، يقترب.. أؤذيه لكي يبتعد عني كما تعودت، فلا يبتعد.. ومع كل مرة أجرحه فيها.. أكتشف أنه يقترب أكثر.. فأكثر.. الى أن يصل إليّ، ويأخذني معه، ثم حين أسقط... في أكثر لحظاتي ضعفا حيث تعودت أنها دائما ما تكون لحظات التعرض للطعن.. أنتظر منه هجوما ما.. فيقابلني بحب مربك.. وحنان لاذع.. وعناية صادقة تشتت فكري..
          
          أنا الذي لم أعتد إلا على تلقي الضربات على رأسي.. أربكتني تربيتته الحانية!
          
          -قريبا... فصل مرتقب..
          
          - هل يمكنكم أن تخمنوا الشخصية التي تتحدث في الأسطر يا رفاق؟ ^^❤️
          
          

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... 
          
          يتم إعادة نشر روايتي الأولى "دافئ كالشمس"
          
          بعد تهديد أقصد رجاء مطول من إحدى الصديقات المقربات.. 
          
          '-'
          
          الباقي.. يتم طهو بعض المفاجآت على نار هادئة.. ^^❤️
          
          أشكر انتظاركم وجميل صبركم.. دمتم في رعاية الله حتى لقائنا التالي^^❤️
          
          -محبتكم سماء-

‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
          ‏ تسألني: لِمَ يتقلَّبُ الزمانُ هكذا حتى ليبدوَ أنْ لا أمان له؟!
          ‏فأقولُ لكَ: الأيامُ جندٌ من جنودِ اللهِ يا صاحبي، 
          ‏يداولها بين النَّاس، ليُرِيَ خلقَه أنه لا يبقى على ما هو إلا هو سبحانه!
          ‏ 
          ‏يا صاحبي،
          ‏ كان فرعونُ يتجبَّرُ ويقول ﴿أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾
          ‏فأدار اللهُ الزمان ثم أجرى الماء من فوقه،
          ‏لو أنكَ رأيته وجبريل يحشو الطين في فمه،
          ‏ على مرأى من الطفلِ الرضيع الذي بكى في قصره يوماً يريدُ أن يرضعَ!
          ‏ 
          ‏يا صاحبي،
          ‏ كان النمرودُ يقولُ ﴿أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾
          ‏فأدار الله الزَّمان ثم أرسلَ له بعوضةً خرَّبتْ عيشه، 
          ‏وكان لا يهدأ إلا إذا ضربه على رأسه بالنعال،
          ‏ أولئك الذين كانوا يسجدون له بالأمس!
          ‏ 
          ‏يا صاحبي،
          ‏ خرج النبيُّ ﷺ من مكة تحت جنحِ الظلامِ
          ‏ بعدما أخذتْ قريش من كل قبيلةٍ رجلاً ليضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين الناس!
          ‏فأدار الله الزمان، ثم أعاد نبيّه إلى مكة فاتحاً في عزِّ الظهيرة! 
          ‏ 
          ‏يا صاحبي،
          ‏ لو أنكَ رأيتَ بلال بن رباح وقد طرحه أمية بن خلف على رمال مكة الملتهبة،
          ‏ لقلتَ أما لهذا العذاب من آخر؟!
          ‏ثم أدار الله الزمان، التقت الفئتان في بدر، 
          ‏وكان بلال يغرس سيفه في صدر أميَّة 
          ‏لعلمتَ حكمة الله في تقليب الزمان!
          ‏ 
          ‏يا صاحبي،
          ‏ هذه هي الأيام، يجريها من خلقها بين خلقه، 
          ‏تارة صحة وتارة مرض،
          ‏ تارة غنى وتارة فقر، 
          ‏تارةً فرح وتارة حزن،
          ‏ حتى لا يغترَّ قوي ولا ييأس ضعيف، 
          ‏ولا يتجبر غني ولا يقنط فقير،
          ‏ ثم إنه يرمي الناس بسهام قدره،
          ‏فكُنْ في كل أحوالكَ بجانبِ الرَّامي تنجُ!
          ‏ 
          ‏والسّلام لقلبكَ/ أدهم شرقاوي♡
          

السلام عليكم… كيف الحال؟ 
          
          حبيت أسأل عن رواية “دافئ كالشمس – وحيد و نجم وعماد” أعجبتني بشكل كبير، شخصياتها عالقة في بالي إلى الآن. هل هناك نية لتحديثها؟ أم لا.. وشكراً لجهودك ❤️.

السلام عليكم.. يا رفاق.. لقد لاحظت أن الوات أزال متابعتي للعديد منكم.. أستمحيكم عذرا.. وأرجوا من الجميع أن يلتمسوا لي الأعذار ما أمكن.. وأشكر كل من لا زال ينتظرني ويرسل لي الرسائل للاطمئنان عليّ.. أنتم نجومي في هذا الحساب والله.. لا حرمني الله وجودكم ولا ضياءكم.. كونوا بخير ^^❤️♡

منذ فترة طويلة وأنا انتظر تحديثات وفصول جديدة ل ان نكون اعداء❤️❤️

اين انتي؟