أردت فقط أن أقول:
إن كنت تقرأ هذه الكلمات، فخذها علامة صغيرة أن الكون ما زال يراك،
وأنك مهما بدوت ضائعًا، فثمّة طريقٌ سيقودك لما تستحق.
ربما تتعب الآن، وتشعر أن لا أحد يفهم،
لكنّي أرجوك، لا تطفئ الضوء داخلك…
فأنت لا تعرف كم من الأبواب ستُفتح لأنك فقط “صبرت”.
لا بأس إن لم تكن بخير طوال الوقت،
ولا بأس إن تأخرت في النهوض،
المهم… أن تبقى،
أن تستمر،
أن لا تنسى أنك مهم، حتى لو لم يخبرك أحد.
إلى المجهول الذي لا أعرفه…
سلامٌ على قلبك،
ورحمةٌ تنزل عليك كما المطر،
ودعوة صامتة، تشبهني،
تقول: كن بخير، فقط كن بخير
إلى روحٍ عزيزة على قلبي،
في لحظات الهدوء تلك، حين يُخيّم الصمت وتتراجع الضوضاء،
أجد نفسي أرسل إليك همسات دافئة من القلب.
لا تندهش إن بدا أنني أقل كلامًا أو أبعد قليلًا،
فهذا مجرد هدوء، لحظة تنفس بين فصول الحياة المتسارعة.
اعلم أنني هنا، بين السطور وبين أنفاس الزمان،
أحمل لك دعاءً صادقًا بأن تعيش أيامك بسلام، وأن تجد في كل صباح نورًا جديدًا يملأ قلبك.
لا تخف من الصمت، فهو في بعض الأحيان أجمل الكلمات،
وأنا معك دائمًا، حتى وإن بدت المسافات بعيدة.
ابقَ بخير، وابتسم للحياة،
فكل شيء سيكون على ما يُرام