الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي
ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة .........لربما
أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما
ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480
ـ يغمرني الشوق حيث نمت جذوري، ولكن شوقي لا مُطفئ له.
فقدت كل ما يملكه المرء، والآن في طريقي إلى مسارٍ مجهول.
ونظرت إلى أخيها الممتلئ بالإصابات، وقدمه التي دُمِّرت إثر إحدى القنابل، التي تم بترها ومعالجتها،
ولكن أبدًا لن تنسى نظرته المترجية بأن يتوقف الألم،
وأنه يريد أُمَّنا وأبانا اللذين استُشهدا منذ أيام قليلة، وأوصوها بأخيها،
وأن تأخذه وتهرب إلى بلاد عسكر، حيث جذور أبيها ، قبل أن ينتقل ويتزوج أُمَّها في بلاد العجائب.
أحداث الرواية تدور عند وقوع حرب في بلاد العجائب، واستيلاء المستعمرين عليها، لتكون تحت طوعهم،
وإبادة الأطفال والنساء، وكل ما تقع أيديهم عليه،
لتهرب بطلتُنا إلى بلاد عسكر، لتستطيع تربية أخيها والعيش بسلام.
فهل للسلام طريقٌ لها؟ أم شتّان بينها وبينه؟
https://www.wattpad.com/story/394126381?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ManarOsama923