كما قال الإمام علي (عليه السلام): “من لا صبر له، لا نصيب له في النصر”. وكما علمنا الحسين (عليه السلام) أن الفقد جزء من التضحية، وأنه لا شيء في هذه الدنيا أغلى من الوفاء بالدماء التي سُفكت على درب الحق. سنظل نعيش على هذه المبادئ، مهما كانت الظروف، وستظل روح أهل البيت (عليهم السلام) تضيء لنا الطريق.
نودعكم اليوم، لكننا نعلم أن القلوب التي اجتمعت في حب أهل البيت لن تفرّقها المسافات. نعلم أن ذكراكم ستبقى في دعائنا، وفي كل لحظة من لحظات الحياة، وأننا سنلتقي مجددًا إن شاء الله، في جنةٍ لا فراق فيها، حيث لا ألم ولا حزن.
وداعًا، ولكننا نعلم أن اللقاء قريب. إلى اللقاء في رحاب الله، وفي ظل الحسين (عليه السلام)
كما قال الإمام علي (عليه السلام): “من لا صبر له، لا نصيب له في النصر”. وكما علمنا الحسين (عليه السلام) أن الفقد جزء من التضحية، وأنه لا شيء في هذه الدنيا أغلى من الوفاء بالدماء التي سُفكت على درب الحق. سنظل نعيش على هذه المبادئ، مهما كانت الظروف، وستظل روح أهل البيت (عليهم السلام) تضيء لنا الطريق.
نودعكم اليوم، لكننا نعلم أن القلوب التي اجتمعت في حب أهل البيت لن تفرّقها المسافات. نعلم أن ذكراكم ستبقى في دعائنا، وفي كل لحظة من لحظات الحياة، وأننا سنلتقي مجددًا إن شاء الله، في جنةٍ لا فراق فيها، حيث لا ألم ولا حزن.
وداعًا، ولكننا نعلم أن اللقاء قريب. إلى اللقاء في رحاب الله، وفي ظل الحسين (عليه السلام)
يا حزب الله، يا حُماة الديار
نحنُ الشيعةُ، منكم نسلُ الأبرار
في درب عليٍّ نمشي بقلوبٍ صادقة
أتباعُ الزهراء، نحيا بنور الأنوار
أنتم جندٌ لله، في أرضٍ طاهرة
قلوبكم نابضةٌ بحبّ الزهراء
من كربلاء إلى بيروتَ يا أسود
تسيرون تحت لواء الحقِّ والأمانة
من سيرة عليٍّ فجرتم المسير
من فتوى الإمام في وجه الظلم الكبير
قلوبكم مشتعلةٌ بحبَّ الحسين
وسيفُكم حصنٌ ضد الأعداء الغادرين
نحن الشيعةُ، معكم في كل جهاد
نحملُ السلاحَ إيمانًا، لا خوفًا ولا عناد
حزب الله، يا حُماة الحقِّ من أعداء الله
سنظلُّ على العهد، عهد الولاء
يا نور عينِ الزهراء، يا بدرَ الدجى
أنتم الأملُ بعد كلِّ فاجعةٍ
بإيمانكم تسقطُ الظلمات، ويعلو الحق
ويبقى حزب الله، في كل زمانٍ ومكانٍ