اسربلكم شوي من الفصل القادم :
كنت أرى أعينه تلتمع، و الأحداق تتبرم لأزرق بهي.
و في بُنِّ عيناه نبت شيء من الحزن، كان كمطر غمر البنيّ فلم يُبقِ منه إلا أثرًا، فتبدّلت أرض عيناه بحرا أبلجا.*
كان المنقذ ينظر لي من خلال آرسلان، تِربَ النظرة المعبَّئة ندما و حزنا.
" من تكون حقا ؟"
تحمسوا تحمسوا !!
غير أنه و بين الأشجار التي خلفناها وراءنا، هناك أذن تلقفت كل كلمة قلنلها،
حانت مني التفاتة للوراء فبصرت شيئا ينتصف الغيهب، لم أميز بداية إن كان بشرا أم خَلقا آخر، غير أن صوته انطلق كعزيف الجن، لم تهرب قبعته منه هذه المرة، لقد أتقن إمساكها و أسقط أفئدتنا بدلا منها.
نزلت بارت ناار و شراار