𝄞

في الودَاع .. كُنتُ غائِبة
            كانَ الغِيابُ يلتهِم كُلَّ شيء
            لَم يكُن هُناكَ لا الثَّرى ولا السمَاء
            ولمَ يكُن إلّا الدُجى من عِندَ الجَفاء
            كانَ لِذلكَ الرحيلُ عودةٌ في الذاكِرة
            وسَجدةٌ في محطّات المُغادرة
            لِهذا الغِيابُ
            دَمعةً في قوقعةِ الوَقتِ مُسافِرة
            ولرُبما يكونُ ما ذُرِفَ 
            دليلًا ودربُ نجاة
            مِن ريحٍ مَاكِرة
            أنتَ هُناك 
            ورُوحكَ هُنا
            وأنا لستُ سِوى للبقاءِ قادِرة ..
            
            - مُرَّ يَمِّ

نَمرُّ بِمحطّات العُمْر
            على ما لَم نعرفهُ بيقينِ النَايِّ
            وبإيمانِ كلِماتنا 
            نعتنِقُ الصمتُ المُدرّب على مشيهُ الدافئ
            يصحو كثيرًا بِنا هذا التِيه
            في خريطةُ الساحِلُ الدَموي
            ولسنا نقوى على مُطارحة ساحاتِ نخيلُنا المقطوعُ نحره
            وجِدارُ كِتاباتُنا هاويةٌ من 
            على مُنحدر المُفردات المُخبئة في الحُنجرة
            نحنُ هُنا 
            ولدنا بنصفِ الفُصولِ 
            لا بِكاملها ونصفُنا الآخر آمالنا الرهينة تشبُكها المفاهيم بحبلِ مشانقِها
            لسنا أحرارًا بِذواتنا المسجونة
            بِحدائق الأقفاصِ كالبلابِلُ الحُرّة..
            غارقين بمُعتزل الأشياء 
            ونطفوا بمساءٍ من الدُروبُ المُظلمة
            فتلوّح لنا بدايات الصباح الباكِر
            صاحب الفجر الأبديّة
            يصرخ ويقول : لا تيأسوا وأنتظِروا 
            قد يفوتكم موتُ الأبجديّة.
            
            - مُرَّ يَمِّ

سأعوِّدُ ذاكِرتي على النِسيان في كُلِّ صباحٍ و مساء
            وسأجعلُ الذِكرى تّذكِرتي اليوميّة 
            في سَفري إليكْ ..

I wanna be touched
            Be loved
            I wanna heal
            Be hugged
            It's just the two of us
            Or that's what we swore
            

بس علشان صوتها يكون أعلى من صوت أفكاري
             و مَسمعش نفسي أو مَركِزش مَعايا 

بَسمع الأغاني و أنا مَليش مَزاج 

والنار في صدري 
            آه .. تحرُق مدينة 

ومنين أجيب منين ؟
            ذِكرى أحلى هالمرّة
            ونسيت وقلبي مال
            يمّا بعيد أخذني الشوق
            وبكيت ع ذِكرى أيام
            أحبها وما بتعود..

وقاحته وأسلوبه وخشمه
             وشخصيته الفريدة تعجبني

ياريت أرجع ! شهالخرا ؟ 

ياريت أرجع

هاذي الأغنية عندي وياها ذكريات بگد الدنيا 

وِن بوية وِن 
            يا محلى ونّات الحزِن

الحُزنُ فِينا ومِنّا، ألَم نُخلَق وأوّلُ حَديثُنا البُكاء ؟ 
            وأوسَطُ الطَريقِ شَقاء، وآخِرُهُ فَناء.. 
            ما الفَرقُ بَينَنا وبَينَ الصَخرِ غيرَ هذِهِ المَضخّةِ بَينَ أضلاعِنا، إذا ابتَلّت بفرَحٍ إهتَزّت وغَنّت 
            وإذا مَسّها الحُزنُ إنفَطَرت وتقطّعت 
            نَحنُ مَفقودون.
            لا تُحدّثني عَن الأمَل، أنا أدرِي 
            الناسُ بهِ وأقربَهُم إلَيهِ، يردّدون..
            لَن ينقَطِعَ الرَجاء 
            ولَن يَذبُلَ الدُّعاء 
            إنّما هِيَ أحاسيسٌ تتلاطَم، يُصعَبُ كَبحُها ويُريحُ بَوحُها.

للآن عالقة بكَلماتها 

لنَ يُحبُّكِ أحَد مِثلما أفعل 
            لا أحَد لِأنّي أُحبَّكِ بِقوّة ..
            بِحجمِ البِحار .. أُحبَّكِ
            كُلّما هَبّت الرِياح .. أُحبَّكِ
            رغم المَسافات ،رغم الوقت .. أُحبَّكِ
            بِروحي وبِدَمي .. أُحبَّكِ 
            
            بِحنين الرَجُل إلى ذكرياتهِ .. أُحبَّكِ
            بِصُراخكِ، بِصمتُكِ .. أُحبَّكِ
            بِشكلٍ فَوقَ طاقةِ البَشر .. أُحبَّكِ
            كسعادةٍ في قِمَّتها .. أُحبَّكِ
            بِهدوئكِ، بِغضبُكِ .. أُحبَّكِ
            
            أُحبَّكِ جدًّا أنا ، أُحبَّكِ جدًّا

All my tears are here ..

لو روحِي رمزًا نَصيّ
            لكانت علامةُ تساؤل.

Могу ли я контролировать себя?  Мои чувства и моя жизнь?  Или становится хуже?  Что с моим правом?  Как я буду отдыхать.. 
            эти мысли раздирают меня каждую ночь