✨ هل تشعر أحيانًا أن هناك "ظلًا" يراقبك؟
ربما هو ليس مجرد خيال…
شاركوني رأيكم بعد قراءة الفصل الرابع: الظهور
ما رأيكم؟ هل حان وقت المواجهة؟ #ظل_آخر#شعور#فلسفة#غموض
لم يحدث فجأة كما يتخيّل الناس.
لم يكن برقًا، ولا صوتًا، ولا حتى ارتجافة في الهواء.
كان أشبه بتسرّب الضوء من شقٍّ في الجدار،
تسلّل ببطءٍ، حتى لم يعد هناك ظلامٌ يكتفي بالصمت.
شيء ما بدأ يأخذ شكلاً.
ليس في الخارج فقط، بل في عمق الشعور.
كأن العالم يُعيد رسم ملامحه على مهل،
وكلّ ما كان خفيًّا قرّر أن يُرى.
لم يفهم آدم إن كان ما يراه حقيقةً
أم أن الحقيقة نفسها كانت تتقدّم نحوه،
تسأله أن يعترف بها، أن يسمّيها،
أو أن يهرب قبل أن تكتمل.
كان الظهور بلا صوت،
لكنه أحدث في داخله ضجيجًا لا يُسكَت.
ربما لم يكن الانعكاس سوى ذريعةٍ لرؤية ما لا يُرى.
نحن نظن أننا نراقب الصور،
لكن الحقيقة أن الصور هي التي تراقبنا،
تنتظر اللحظة التي نتعب فيها من التمثيل،
فتنفصل لتعيش كما نحن — بلا مرآة، بلا شاهد.
كم من الوجوه نحمل داخلنا،
وكم منّا ينتظر أن يُسمّى حتى يصير حقيقيًا؟
ربما لم يخرج من الزجاج،
ربما كنتُ أنا من عاد إليه،
لأن الداخل أكثر صدقًا من الخارج،
ولأن الصمت أحيانًا، هو الصوت الذي لا يجرؤ أحد على سماعه.