لربما تلك اللحظات القليلة من الماضي، التي تستذكرها عقولنا فجأةً دون مُبررٍ واضح، هي ذاتها تِلك اللحظات التي عِشناها بكل قلوبنا.
-لمحة من قصة قصيرة في طريقها للنور-
ويحدث، أن يتوفى من لا يقربنا بالدمَّاء حتَّى، إلا أن سيرته كفيلةٌ بجعل الدموع تنهمر في قسوة، تُنذرنا بقُرب الموت، وإن بدا أبعد من أي شيء.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
وكأن رؤيةَ ذلك الطِفل الباكي في منامي، وإحتضاني له حتى هدأ.. بمثابة طيفٍ يربِّت على قلبي، حتى تمنيت أن يعود إلى منامي مُجدَّدًا، وقد تساءلت.. من مِنَّا كان يحتاج العناق بالضبط؟