> في رَوضِ الحُبِّ ذابَ قَلْبُها،
وارتَدتْ قِناعًا لا يُشبهُها،
تلكَ الطِّفلةُ الهادئةُ…
وشعورٌ مُنهَكٌ بينَ ضُحى الزَّيفِ والحقيقة.
ثمّ جاءَ الانقلابُ،
يا لهُ من توقيتٍ دقيقٍ:
أن تكسوها ثوبُ الاستقلال، وتُعلِن:
أنَّها تُضيءُ وحدَها—شُعاعٌ لا يُخفيه الليل.
في الانغماسِ بالإيقاع، ذابتْ حرارةُ الحنين،
وصارَ "أنا فقط… أنا بنفسي وأنا"
لحنَ التحرّرِ،
وكلماتُ الانتفاضِ على الذاتِ،
بعد أن تخلّتْ عن عبءِ الغير.
في المشاهد، تتحوّلُ:
من روحٍ تُمزّقها الذّكرياتُ،
إلى امرأةٍ تخطو بمقامٍ ثابت،
رقصةٌ وسط الحشدِ،
وتلكَ هي الحرِّيّة.