يقول الله عز وجل في سورة الزخرف:
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
اللهم اجعلنا من المتقين ❤❤❤
اذا ما قدر الله لنا اللقاء في الدنيا اتمنى اقابلك في الجنة ❤❤.
قال تعالى:
"وَمَن یَعۡمَلۡ سُوۤءًا أَوۡ یَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ یَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ یَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا"..
استغفروا.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
@Mai_Meliha أنتِ كذلك ظهرتِ لي هناك بعد أن فتحت الرابط، يبدو أن هذه سياسته الآن.
في النهاية لا بأس، وفي الواقع أسعدني أن الله عز وجل قدر لي هذا الموقف مع فتاة صالحةً مثلك-اللهم بارك-
بارك الله فيكِ وحفظكِ الله ❤.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رسالة لَكُنَّ عزيزاتي ❤.
قد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ، وامرأةٍ، إلا في ظل زواج شرعي، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً، ولا امرأةٍ رجلا، إلا لحاجة.
وكم جرَّت هذه المحادثات والعلاقات بين الجنسين عبر وسائل الاتصال كالإنترنت من مفاسد كثيرة، وأدت إلى تدمير عفة وعفاف كثير من فتيات المسلمين وفتيانهم، فعليك أن تتوبي إلى الله من محادثة الشباب، وإن استخدمت الإنترنت لحاجة فاقتصري على محادثة النساء وفي ما ينفع وفق الضوابط الشرعية.
وهناك أخرى أقول لها:
أعلم يا عزيزتي بأن نيتك كانت الزواج وكان في اعتقادكِ أنكِ بهذا في علاقة شرعية، لكن كما وضحت سابقا ما قبل الزواج من محادثات لغير الحاجة غير جائز، وعليك أن تقطعي علاقتك بمن تعرف عليك عبر الإنترنت البتة، وإذا كان يريد الزواج منك فليتقدم إلى أهلك، ولا يلزم أن يخبرهم كيف تعرف عليك.
وعلى أهلك السؤال عنه وعن دينه وخلقه فإن كان مرضياً في ذلك فليقبلوا وإلا فلا.
والله أعلم.
الله سبحانه وتعالى حرم اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25] وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5] واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
وما يعرف اليوم بمواقع الدردشة فهي في معظمها أوكار فساد ومصايد للشيطان، أفسدت دين ودنيا كثير من أبناء وبنات المسلمين، فعلى المسلم أن يحذر منها، وأن يستغل وقته ويبذل جهده فيما يعود عليه بالنفع في دينه.
مهم جدا... العديد من الأسماء يكون بها اسم من أسماء الله عز وجل، وتدون لأي سببٍ كان، سواء على حقائب المتاجر أو في الأوراق الرسمية أو في الجرائد الخ... والآيات القرآنية في المذكرات والكتب سواء دراسية أم شرعية أم عامة، وأسماء الشخصيات التي بها التي تحتوي على اسم الله ﷻ في الروايات وغيرها ومثلا حمد الشخصيات لله وما ذكرهم له بشكل عام، كذلك بالنسبة لأوراق القرآن المقطوعة... وتكثر الأمثلة... اقرأوا الفتاوى جيدا وستفهمون مقصدي إن شاء الله تعالى ❤.