April_sin

مرحباااا أول شي حبيت أشكرك على قرأتك لرواية ومتابعتك لها عنجد مشكورة ثاني شي حبيت أقولك أنك فتاة تستحقين كل الخير والإحترام مشان هيك أنا أتمنى لك من أعماق قلبي التوفيق والصحة والعافية وحياة تملئها السعادة❤❤❤

StrawEvara

مرحباً بالقارئ المثاليّ.. مثاليتك وتعليقاتك في الفصل السابق تستحق تسريباً مثاليّاً أيضاً.. لذا إستمتع عزيزي القارئ…
          
          التسريب من الفصل السابع بعنوان: منزلٌ خاوٍ..
          
          …………………….
          
          خرجت ماريا من غُرفة أميليا وبقيت في ذات الدور وإتجهت يساراً لغُرفة الكساندر.. وكما العادة.. إقتحمت الغُرفة بحماس على أمل أن تستشعر منه صدمة أو حركة مثيرة للشبهات.. كحركة ما ليخفي شيئاً أو كإغلاقه للحاسوب في يده او حتى علامات طفيفة لأي توتر.. لكن كالعادة كان يقابلها بهدوء جالس على مكتبه بإعتياديّة يرتدي نظاراته يطالع حاسوبه.. 
          
          تباً بدأت تشُك بإبنها.. هدوءه الدائم هذا مريب.. لا بد أنه يقتل سراً ليكون بهذا الهدوء.. من ناحيّة أميليا التي تفزع ومن ناحية اخرى الكساندر الذي لا يجزع..
          
          يجب أن يحصل على حبيبة في أسرع وقت.. حالته يُرثى لها أمام الشاشة اللعينه كمن يقوم بعملية تصفية.. هل هناك من متطوعة..؟ هو رحل طيب صحيح بارد لكن قلبه طيب ورقيق صدقوني..
          
          تنهدت ماريا تدلف لغُرفته مُغلقه الباب خلفها تنبس بأسى على حاله كمن تلقى خبر وفاه:
          
          " تباً يا فتى هل أصبحت في التسعين من عُمرك..؟ ما ردات الفعل الباردة هذه..؟ الا تتأثر..؟ "
          
          إبتسم الكس بخفوت على عادات أمه التي لا تتغير ونقل نظره للشاشة يُغير الصفحة بخفة كي لا تكشفه وسرعان ما أعاد نظره لها قائلاً:
          
          " لست بفتى أمي.. "
          
          " أعلم أعلم.. ودعك من ذلك.. كيف حال زيد (z) خاصتي..؟ "
          
          ……………………
          
          بحفظ الله قارئي المثاليّ.