نِسرة

بيوم من الايام اكو بنيه جانت دائما تعلقلي وتحط لايكات هواي المهم مرة طبتلي خاص سولفتلي قصتها جانت البنيه 'شيعيه' فأهل هاي البنيه كُلش ملتزمين وميزوجون بناتهم الا من ساده او حسب مذكرت بيهم "عرك الهواشم" اي فهاي البنيه كبرت وكبرت طموحاتها وياها انو تعارض اهلها وتكسر هالقوانين بس بنفس الوقت جانت تحب اهلها بشي اكدر اشبها المعجزه حبها الهم جان معجزه شي عجيب بحيث مرة والدها تمرض واحتاج عضو اول الناس هيه وكفت علئ باب غرفه العمليات وكالت اني اتبرع وعيوني مغمضتهن المهم خلصت اعداديه ودخلت الجامعه الحُب وما يفعل حبت والمصيبه انو ماجانت تعرف التحبه شنو دينه؟
          	بعد فتره الشاب هم انعجب بيها وحبها وكاللها اجي اتقدملج احسن بس شلون واني مو مسلم؟
          	هنا البنيه نصدمت وعرفت اهلها من المستحيل ان يقبلون والشاب ميعوف دينه ممعقوله؟
          	فالبنيه استسلمت وكالتتله اني احب غيرك انكسر الولد ووصفها بالخاينه.
          	بعدين اكتشف انو هيه مخاينته راح علئ ابوها وميعرف انو هوه مينطي بنته لغير طائفه.
          	فجان الجواب من ابوها روح ابني احنا دين وانتو دين واني من سابع المستحيلات اقبل.
          	فالولد راح لشيخ حتئ يسلم ويدخل بطائفه الشيعه عارض اهله واسلم علمود ياخذ اليحبها تقدم وخطبها وحده وهسه عايشين بصراحه هذا مو حب حسب موصفته صاحبته "علمته شلون يعشك صدك" 
          	لعد شكد عضيم الحب بحيث ترك دينه واهله وناسه علمودها وجان رده بـــ:
          	"لان تستاهل حتى روحي انطيها وميرفلي جفن".