"سأحُبك حتى تجفُ الحياةُ في دَمي،
حتى يتوقف خفق نابِضي وتتلاشى أنفَاسي،
إلى أن أكون مُجرد ذِكرى وأتبددُ كَكتلة غُبارِ،
إلى أن تَطمس بقايايَ واُمحى من الوجُود،
سأبقى أحُبك يا مَهجة عُمري وفؤادي،
وسأمَجِدكَ حتى يَزهق المجد ُ من تَمجيدي،
وإن فَنيتُ فإعلم أنَ الفناءُ ما سيمسُ شيئًا من حُبي إليكَ وإن نالَ من ذِكرياتي،
بَل سأبقَى دائِماً أنا عَقيد عَيناكَ وحبيِبَها،
سأبقى أختارُكَ وإن خَسرتُ الحياةِ ومَالها،
وسأكونُ أول خَالِد...
وسأكونُ أول خَالِد وأُبعثرُ آياتِ الزَمان..
يا سَعادة أحلى أيَامي وحُزنَ أتعسَ آهَاتي،
أنا سِأكون خالِداً
وأنتِ يا حبيبي مَن ستكونَ مُخلداً في فؤادي, 
فَسلامٌ على أروُاحنا التي عَشَقتْ وسلامٌ على قِصةِ حُبَنا يومَ وُلِدت وتَخلَدَت بِـلا أن تَموت


" تِلك كانت مَلحمة الخلُود لِحب نَشأ في زَمن الحُروب ما بينِ عقيدِ إنجلترا وفتاهُ المُنتمي لإستِكلندا"

-النهاية.