starseedpercy

كُلّما فكّرتُ في مُشاركةِ أحد بكُلِّ ما أشعُر أتردد، وأنسحِب؛ لأنَّ هذا النّص: "كيف لي أن أشرح لك بأنّي مُتعَب من الطَريق، والنّاس، والأحلام وحذري، وتردُدي، وقلّة الحِيلة، ومُتعَب من الغد وهو لمْ يأتِ، ومن أمس وهو مُنتهِي، ومن الوعُود، والصَبر، ومن التعقُل، والتأنّي، من دُون أن تشعُر بأنني أُبالِغ؟" يُوصفنِي.
          	
          	أشعُر بتُخمَة من الشعُور، لديّ فائض من ‏الفَرح والحُزن والحُبّ والمغفِرة والعَتب والأسَى، أشعُر أن على حادثة ما أن تُثقبنِي، ‏كي يتسرّب هذا السَيل، كي أتوقف عن ‏التراكُم فوق بعضِي.

starseedpercy

كُلّما فكّرتُ في مُشاركةِ أحد بكُلِّ ما أشعُر أتردد، وأنسحِب؛ لأنَّ هذا النّص: "كيف لي أن أشرح لك بأنّي مُتعَب من الطَريق، والنّاس، والأحلام وحذري، وتردُدي، وقلّة الحِيلة، ومُتعَب من الغد وهو لمْ يأتِ، ومن أمس وهو مُنتهِي، ومن الوعُود، والصَبر، ومن التعقُل، والتأنّي، من دُون أن تشعُر بأنني أُبالِغ؟" يُوصفنِي.
          
          أشعُر بتُخمَة من الشعُور، لديّ فائض من ‏الفَرح والحُزن والحُبّ والمغفِرة والعَتب والأسَى، أشعُر أن على حادثة ما أن تُثقبنِي، ‏كي يتسرّب هذا السَيل، كي أتوقف عن ‏التراكُم فوق بعضِي.

starseedpercy

"الآن
          لا أريدُ شيئًا سِوى كأسًا من المَاءِ البارد
          وعِلكة مُنعشة، 
          وجَلسة في شُرفة الغُرفة
          أمام بحرٍ عَميق 
          بحرٍ قَليلًا ويلتهمُني.
          
          لا أريدُ شيئًا سِوى الصَمت
          والنِقاش الحَاد الذي بدورهِ يُنهِي عَلاقاتِي مع الجَميع
          وقليلًا من اللَكمات التي بِدورها تجرحُ شفتيّ
          وتخرجُ دمائي من كُلِ جزءٍ من وجهِي.
          
          لا أريدُ غير كلب حِراسة
          يقِفُ أمام بيتِي، يمنع دخُول أيّ شخصٍ 
          وما أن يَتجاوز أحدهُم الحدُود 
          يبدأ بالإلتِهام
          فَتبدأ الشَتائم ويبدأ الصُراخ.
          
          الآن .. 
          لا أنتظِرُ شيئًا 
          لا رسالةٍ ورقية فيها قصيدةٍ ما
          ولا قميصك المُجعد 
          ولا رائحة تشبه رائحة المِسك
          التي تجعل للإنسان
          دافعًا لِلعيش.
          
          الآن رَغبتِي الوحِيدة
          هي أن أطل على نافِذة لشارعٍ طَويل
          وهذهِ المرَّة
          لن أعد الساعات بِنافذ الصَبر
          ولن أتذمّر من صُداع راسِي نتِيجة تحرُّك السيارة
          وحتَّى لن أُخبِر أمّي كُل ثانِية 
          - متى نصِل؟
          ولن ألوّح بيدِي لِطفلة ابتسمتْ لي
          هذه المرَّة
          ستكُون وجهتِي 
          غير مُنتهية
          تنتهِي فقط
          عِندما أنتهِي أنا.."
          
          

starseedpercy

كُلُّ الناسِ مُبهَجونَ بِعيدِهِم
          وَأنا أكتُبُ بِحَسرَةٍ أشعاري
          ايُّ عيدٍ يا تُرىٰ هٰذا أعيشُهُ
          وَدارُ الأحِبَةِ أبعَدُ مِن ابعَدِ دارِ
          ما العيدُ لي إلّا زِيادَةُ هُمومٍ
          تُحرِقُ كُلَّ ثَنايا أضلُعي بِنارِ
          يا بَهجَةَ الروحِ إرجِعي مَعَ ذِكراكِ
          لِتُعيدي مَعَكِ بَهجَتي وَتُضيئي دُنيايَ بِأنوارِ