starseedpercy
كُلّما فكّرتُ في مُشاركةِ أحد بكُلِّ ما أشعُر أتردد، وأنسحِب؛ لأنَّ هذا النّص: "كيف لي أن أشرح لك بأنّي مُتعَب من الطَريق، والنّاس، والأحلام وحذري، وتردُدي، وقلّة الحِيلة، ومُتعَب من الغد وهو لمْ يأتِ، ومن أمس وهو مُنتهِي، ومن الوعُود، والصَبر، ومن التعقُل، والتأنّي، من دُون أن تشعُر بأنني أُبالِغ؟" يُوصفنِي. أشعُر بتُخمَة من الشعُور، لديّ فائض من الفَرح والحُزن والحُبّ والمغفِرة والعَتب والأسَى، أشعُر أن على حادثة ما أن تُثقبنِي، كي يتسرّب هذا السَيل، كي أتوقف عن التراكُم فوق بعضِي.