ومن رحمة الله انه جعل لنا النوم ليكون محطة نتوقف عندها فنهدأ من صخب الدنيا وتستريح قلوبنا من ثقل ما نحمله وجعل لنا الشمس تشرق كل يوم لتعطينا طاقة جديدة وفرصة نبدأ بها من جديد وجعل الليل مساحة واسعة للسكينة ليهدأ فيه كل ما اضطرب في داخلنا وجعل الدعاء طريقًا نرفع به حاجاتنا ونفرغ فيه همومنا وجعل الصلاة فريضة نحتاجها لأنها تنظف ارواحنا وتعيد ترتيب قلوبنا فنحن المحتاجون اليه لا هو فربنا غني عن العالمين لكنه يقبلنا ويرحمنا لأنه يحبنا لأنه رحيم وقد كتب ربكم على نفسه الرحمة فكيف لا نعود اليه وكيف لا نخضع بين يديه ، كيف لا تخشع القلوب ولا تدمع العيون عند ذكر الله الم يحن لهذه الامة ان تلين قلوبها وان تعود بصدق الي باب ربها وأن تجد في قربه ما فقدته في الدنيا؟
ومن رحمة الله انه جعل لنا النوم ليكون محطة نتوقف عندها فنهدأ من صخب الدنيا وتستريح قلوبنا من ثقل ما نحمله وجعل لنا الشمس تشرق كل يوم لتعطينا طاقة جديدة وفرصة نبدأ بها من جديد وجعل الليل مساحة واسعة للسكينة ليهدأ فيه كل ما اضطرب في داخلنا وجعل الدعاء طريقًا نرفع به حاجاتنا ونفرغ فيه همومنا وجعل الصلاة فريضة نحتاجها لأنها تنظف ارواحنا وتعيد ترتيب قلوبنا فنحن المحتاجون اليه لا هو فربنا غني عن العالمين لكنه يقبلنا ويرحمنا لأنه يحبنا لأنه رحيم وقد كتب ربكم على نفسه الرحمة فكيف لا نعود اليه وكيف لا نخضع بين يديه ، كيف لا تخشع القلوب ولا تدمع العيون عند ذكر الله الم يحن لهذه الامة ان تلين قلوبها وان تعود بصدق الي باب ربها وأن تجد في قربه ما فقدته في الدنيا؟
هناك ارزاق كثيرة تحيط بنا ولا ننتبه لها ليست كلها مالا ولا جاها بل ابسط من ذلك واعمق بكثير فالقلب الذي ينبض بلا توقف رزق والنوم الذي يرمم الروح رزق والعقل الذي يفكر ويهتدي رزق والسكينة التي تزورنا بعد التعب رزق والفرص التي تأتي دون ميعاد رزق واشخاص يذكروننا بخير رزق والدعوات الصادقة التي تصعد لنا بظهر الغيب رزق والابتسامة التي ترتسم رغم العناء رزق والتجارب التي تهذبنا وتعلمنا رزق والقدرة على العفو رزق والصبر عند الشدائد رزق وحتى الدموع التي تغسل الهموم رزق وكل لحظة نعيشها بحياة مدبرة من الله هي اعظم الارزاق ..
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملأ السموات و الارض و ملىء ماخلق وعدد ماخلق وملىء حروف كتابه وعدد حروف كتابه وملىء ماشاء الله بعد ذلك ، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .