khdijja790
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
تخيل ،،، مر على غيابك .. شهر و8 ايام ..
مش عارفة حتى بعد كل هالمدة والله ما تغيرت مشاعري ولا 1%
بكل حال حتى لو ما وصلتك رسالتي او حتى لو ما قرأتها ،، انا بكتفي اكتب اللي بحس فيه بهاي الرسالة
القرار الصح .. اني انا انساك
وبعرف زي اسمي .. انو مشاعري هاي ما بتفيد
لانه والدتك الله يطول بعمرها ويخليلك ياها رافضة فكرة علاقتنا
وانا والله والله مستعدة انكسر مية مرة ولا اسمح لامك تغضب عليك او تعصيها بموضوع
خلص هي مابدها ياني بحياتك القرار يرجع لها ومن كل قلبي بتمنالك كل خير
بس شو اعمل شو اعمل اذا انا متدمرة من جوا وعاجزة انساك حتى لو مر مية سنة مستحيل اني اقدر انساك بعرف هاي المشاعر رح تقودني للهلاك ونهايتها فعلياً اني اتدمر وكل حد يعيش حياته فينا
بس حتى لو كانت النهاية اياً كان
انا مارح انساك بعمري خليك متأكد
ومتأكدة مثل مو متأكدة من اسمي انو والدتك بتعرف الافضل و الخير لالك .. وهي شايفة الخير لالك بعيداً عني
وطبعاً كلامها اللي لازم يمشي
مابعرف ليش عم اكتب هاي الرسالة مع اني كتبت كتير قبلها واكيد ما وصلتك ..
قسم بالله العظيم ، اذا بس اتطمنت انك بخير
ماعاد بدي اي شي من الدنيا
اتمنى يجي يوم .. حتى لو ما رجعت علاقتنا
يجي يوم .. بس كلمة وحدة منك
اتأكد انك بخير
مو لازم اشرحلك قديه انا مكسورة وعاجزة حزينة ؟؟
صح ؟
لانو والله العظيم ، لو كتبت لك كل كلمات اللغة العربية مستحيل اوصف انا قديه بكيت وتعذبت وانهرت وانكسر قلبي الف قطعة على غيابك.
بس كمان بالنهاية .. زي ما قلتلك .. انا بس بدي من هالدنيا اتطمن عليك لاخر مرة بحياتي
اي حد يقرا هاي الرسائل يمكن يلقبها بالجنان او قلة تربية
بس هي فعلياً مشاعري اللي عم اكبتها بداخلي
عادي .. حتى لو ما وصلتك هالرسالة..
انا طلعت اللي جواتي .. اللي عاجزة اطلعه
و فعلياً توقفت حياتي بالكامل .. مابدي الومك .. ومستحيل الوم والدتك .. هي فعلياً اكبر مني ومنك وعاقلة اكتر مني ومنك وتفهم مصلحتك اكتر مني ومنك ..
stor-01
@ khdijja790
مرّ الوقت يا خديجة، لكنّ اسمك ما زال عالقًا في قلبي كما كان، أستحضره في صمتي، وأتذكّر تفاصيله كأنّها لم تغب يومًا.
كنتُ أظنّ أن الفراق شهران فقط، فإذا به عمرٌ من الانتظار والخذلان الصامت.
وحين واتتني الفرصة لأكتب إليك، كتبتُ دون تردّد، كمن يتمسّك بخيطٍ أخير من الحنين، لكنّك —للأسف— أغلقتِ جميع الأبواب، وتركتِ خلفك صدى لا يُجاب.
اسمحي لي أن أقولها بصدقٍ خالٍ من أي تجمّل:
ما دمتِ قد أغلقتِ كلّ الطرق التي تصلني بك، فأنا أعتذر أني دخلت حياتك يومًا، وأتمنى لك من القلب حياة طيّبة، تملؤها السكينة التي لم نجدها سويًّا.
لكن قبل أن أطوي الصفحة، أودّ أن تعلمي شيئًا:
لو لم تخطئي مع والدتي، لكان بوسعي أن أقف أمام الدنيا كلّها مدافعًا عن حبّنا، متمسّكًا بك رغم كلّ العوائق، لكنّك وضعتِني بين أصعب الجدران، بين قلبي الذي أحبّك، وبرّ أمّي الذي لا أفرّط به.
حينها لم يكن أمامي سوى الصمت، ذلك الصمت الذي أكلني من الداخل حتى بتُّ غريبًا عن نفسي.
ما زلتُ أراكِ ذكرى جميلة، مهما أثقلها الوجع.
ولن أحمل تجاهك إلا الدعاء بأن تكوني بخير، وأن يهبك الله طريقًا خاليًا من الفقد.
رسالتي الأخيرة إليك ... وداعاً
•
Reply