structure-x

أعطيت زميلاً دورق، ثم حملت خاصتي، و: نخبك!
          	
          	ثم... نشرب المكونات السحرية.
          	هو لم يفعل... ولا أنا، بسببه...
          	
          	

structure-x

يوماً ما، لو عشت ما يكفي من الوقت، لن أكتب مذكراتي ولن أترك لها أثراً، لا أريد القيام بعمل مضجر كهذا، مع ذلك، مؤخراً ذلك الركن من عقلي الذي طبعه كاتب ناشئ بهويته واستحوذ عليه، لا ينفك يخاطبني... إن عشت، إن عشنا، هلّا كتبت عنّي؟ رحلتي؟ لا، بل رحلتنا... أنا، أنت وهذا العالم... فقلت بعد أيام من تأمل الفكرة: نعم، إن عشنا...
          
          وفي أعماقي القصية عنه، أدرك أننا لن نعيش حتى تلك اللحظة. 

Hades_0x

@structure-x 
            ... اتفق لم افكر في هذا
            احب اجاباتك دوما *^*
Reply

structure-x

            قد تكون أجزاء كثيرة منها تستحق التدوين، لكن هناك ما هو أهم من أن أعيش حياتي مرة أخرى بتفاصيلها لأنقلها على ورق... غداً الكاتب الناشئ نلهيه بأكوام من القصص حتى ينسى نفسه... ولذلك، لن نعيش حتى تلك اللحظة، العمر قصير، الوقت سريع، وما نريد ونتمنى فعله لا يسعه ما تبقى لنا. 
Reply

Hades_0x

لكن هذا سعيد انك لم ترفض الفكرة تماما.. لذا ان عشتم سيكون هنالك ذلك الكتاب باسمك 
Reply

-elaf-

السّلامُ عليكم.
          هل وضع x بجانب اليورز الخاص بكِ له غاية ما؟
          هل وضعته من أجل x التي تعبر عن المجهُول في الرياضيات.
          أم أن x تدل على أشعة x عشان تصوير العظام XD! لأن بجنبها هيكل؟
          _تعبث مع كسلنيان في اللّيل_

-elaf-

@structure-x  
            تحبين الخيَال لذلك تتشبثين بأي معنى مقارب لهُ كالعدد التخيلي،
            صدقتِ يأس ! من محاولتي لفهم ما تقصدينه في أسطرك الأخيرة XDD! 
Reply

structure-x

@-elaf-
            مجهول الرياضيات فكرة جيدة لكني أخاطب نفسي على أني أشبه العدد التخيلي أكثر.
            
            أما أشعة إكس فهذه تستحق رفع قبعة! إنها بالفعل تفرض فحصاً شعاعياً على الهياكل المعنية، مما يجعل القاعدة تتسع ليس فحسب طبياً، بل نضيف المستوى الذري، الأمني والصناعي... ولأني امتلك فكرة مسبقة عن النتيجة فهي إكس اليأس أيضاً ツ كل شيء على القائمة يحصل على هذه الإشارة في النهاية... بما فيهم سيادتي... 
Reply

structure-x

افتقد اللغة العربية ورنينها. لعله سبب ترددي لهذا المكان أكثر مما اعتدت. الروايات الّتي سطوت عليها مؤخراً رائعة ومع ذلك لا اكف عن تخيلها ببلاغة لغتنا وموسيقاها. ولو أني أضع الاقتباسات الّتي تستهويني، لدُفنت حروفي العربية كلياً، لكنّ... المقدمة الغافية ذات رائحة البحر والدخان، لا تسمح للهوية أن تندثر.
          
          لقد أنجزت إنجازاً هائلاً مؤخراً، كل نصوصي غير العربية، والقصص والسيناريوهات العبثية، تم تصفيتهم بين ما احتاج وما انهى خدمته... لم يبقَ لي سوى ما أريد. 

structure-x

لماذا أتمكن من طرح بعض الأسئلة العميقة والّتي قد تبدو ساذجة لبعض الناس، على بعض الزملاء؟ هي حالة نادرة لكن إن لم أكتب سوى عنها فقد تعطي انطباع الشيء المتكرر عكس واقع الحال.
          
          تذكرت أياماً قديمة سواء كانت في المدرسة أو خارجها، حين يُطلب مني أن أمتنع عن إظهار نفسي ككاتب روائي من باب النصيحة، بذريعة أنه أمر خاص لا يجدر بي السماح للآخرين أن يعرفوه عني... صحيح، أغلب من له قسط من هذا العالم، يخفي نفسه في بداياته وأحياناً يستمر ذلك لوقت طويل حتى مرحلة معينة من النضج أو أن يبلغ مستوى النشر الورقي. إلا أني لا أعرف دقة هذا الأمر لعدم اهتمامي به.
          
          بأي حال، لم يكن ما يهمني هو أن يعرف أحد أو لا يعرف، من الّذي يهتم بورقة وما كُتب عليها؟ إن حصل فليس سوى أمرٍ لحظي، لأن الاهتمام بشيء يُروى من الاهتمام بالمالك، فطالما لا يهم المالك أحداً فالإزعاج لن يبدأ ليُكافح. 
          
          قد يكون الاكتراث الحالي بالقصة نابع من زيادة أعداد الكتّاب بين مانجا وويبتون وروايات خفيفة، لكنها في ذات الوقت تعطي إشباعاً من الكثرة، من ناحية صار عدد من يكتبون كبير على أن يكون رؤية واحد أمر مثير للاهتمام، ومن ناحية أخرى عدد القصص التي ترضي أذواقهم أكبر... وأخيراً، أن القصص المقترنة بالرسومات -من حولي على الأقل- لها الصوت الأعلى.
          
          عدم إخفائي ما أحب لم يكن يعني أن أحداً قرأ أو عرف المحتوى إلّا إن سلّمت طوعاً ما هو ملكي وحدي، وهذا بالتأكيد لم يحصل، وقبل أن أقول لأني لم أجد من يتناسب مع شخصي، أعزو الأمر لكوني لم أفكر به. 
          
          ولأني أجد من العادي أن أُرصد بينما أكتب شيئاً نحاول أن نجعله ينتمي للأدب، كثيراً ما استطعت أن أطرح سؤالاً مهما كان شكله ونوعه... أحاديث أنيقة متوسطة، ليست جدلية في الغالب، قيّمة لي وللطرف المقابل.   
          
          
          قل لي ما الّذي يخيف حينما لا يوجد شيء لتخسره! إنما وعلى عكس كل الأقوال، هناك فوزٌ مستتر.

structure-x

تساءلت أمام أحد الزملاء، لماذا يعطي بعض الناس قيمة كبيرة لعبارة "من معارفي" والضد منها، أيهما هو "النكرة أم المجهول؟" 
          
          إن المعارف هم أدنى مرتبة في العلاقات، فما هو السر الذي سيجعل أي أحد يكون سعيداً لأن آخر أخبره أنه صار من معارفه؟ هل لأنها بطاقة منح فرصة؟ وماذا إذاً؟ يمكنها أن تكون فرصة مصالح... ليست طريقاً مباشراً للترقية إلى مستوى رفيق أو صديق.
          
          يقومون برد فعل حيالها كما لو أنهم منحوا لقب "رفيق" 
          
          كل من نمر به ويصير وجوده روتين متكرر مع حد أدنى من الكلمات وقدرة على طرح طلبات بسيطة أو أوامر عمل، عملياً هو معرفة في سياق من السياقات... الاحتكاكات العابرة ثم الأعمق فالأعمق يعطي للكلمة أوزاناً مختلفة في الميزان لكنها في المجمل ليست سوى مرتبة دنيا.
          
          أعداؤنا أو منافسينا هم معارفنا أيضاً... وكم يكون بعضهم لديك خبرة بمن يكونون أكثر من معارف البيئة السلمية الهادئة. ولا أحسبها تشترط معرفة تفاصيل حياة كل فرد، وإن عرفت معلومات عن الحياة الشخصية عنه؟ هذا لا يعني أنك "عرفته" 
          
          فقيل لي أن الكلمة تترافق في معناها مع المودة...  
          
          أليست فكرة المسايرة –حينما يقول شخص ما نعم وهو يدرك أنه لن يفعل، أو يستمع بينما لا رغبة له بالاستماع- هي بذاتها شكل من أشكال المودة الرسمية؟ أن تساير شخصاً، مرة تلبيه ومرة لا... وهكذا، لا يوجد أذى، لا يوجد محاولات سخرية، لا يوجد استفزاز متعمد أو وقاحة أو ظلم... شيء بسيط ولبق و... ليس مقرباً لا قليلاً ولا كثيراً، مجرد معارف عامين. 
          
          لم يبدو لي الأمر أفضل بكثير عند اقترانه بالتلطف، لكن بأي حال، أنا لم أنعت بالكلمة من فكرت به للحظة رفيقاً أو رغبته أن يكون، لأنها كانت تعني لي أشياء كثيرة ولا واحدة منها تجلب ابتسامة أو سعادة، هي تهميش مؤدب، إهانة إن كانت من شخص مهم... إهانة أعمق من أن تكون لا شيء له.  
          
          أما المجتمع وقواعد المجتمعات عامةً فإنها بطاقة يلعبونها بشكل مختلف... هل نتقبل معارفي من الزملاء الجدد؟