Farouk036

إليك إعادة كتابة التعليق بأسلوب واضح ومنسق:
          
          لدي سؤال، وليس القصد منه الإساءة لأي شخص، بل هو للتفكير والتأمل.
          
          إلى محبي “الياوي”، كيف حال إيمانكم بالله؟ كيف ستقابلون الله مع كل هذه الذنوب؟ هل تصلّون بخشوع وهدوء؟ ألا تشعرون بشيء يثقل قلوبكم؟
          
          هل تظنون أنكم ضمن الأمة التي بكى من أجلها رسول الله ﷺ؟ هل تظنون أن الله سيكون سعيدًا بهذه الكتابات التي تنشرونها؟
          
          أرجوكم، لا تقولوا “الله غفور رحيم” دون تفكر! نعم، الله غفور رحيم، لكن رحمته تشمل من يتوب بصدق ويندم على ذنوبه، وليس من يصرّ عليها.
          
          تخيّلوا لحظة الموت، عندما تُمحى كل اللذات الزائلة، وتبدأ صفحة جديدة، حينها، هل ستكونون راضين عن أعمالكم؟ هل ستكونون في راحة بال؟ يوم القيامة، عندما تقفون بين يدي الله، هل ستكونون في صف الناجحين الذين يحملون كتبهم بيمينهم، أم ستندمون وتتمنون لو لم تكتبوا ما كتبتم؟
          
          من خاف الله في الدنيا، اطمأن في الآخرة، ومن غفل، ندم أشد الندم وقال: “يا ليتني قدّمت لحياتي!” لكن بعد فوات الأوان.
          
          فلنتقِ الله جميعًا، ولنكن مسلمين حقيقيين، لا نتجاوز حدوده، ولا نغفل عن المحرمات. لنرتقِ بأرواحنا وأعمالنا، لعلنا نكون من أهل الجنة، وننعم فيها بسلام أبدي.