sultanabdu713

كلما كتبتْ 
          	تشاجرتِ الحروف 
          	هناك الآن 
          	كلمتان مجنونتان
          	كلما كتبت اِحداهما 
          	بكت الآخرى 
          	كلما كتبت اِحداهما 
          	صمت الكلام 
          	هناك الآن 
          	-أنا و أنتِ-
          	مجنونان 
          	لكن من مِنا زاد
          	جنانَ الثاني؟

sultanabdu713

كلما كتبتْ 
          تشاجرتِ الحروف 
          هناك الآن 
          كلمتان مجنونتان
          كلما كتبت اِحداهما 
          بكت الآخرى 
          كلما كتبت اِحداهما 
          صمت الكلام 
          هناك الآن 
          -أنا و أنتِ-
          مجنونان 
          لكن من مِنا زاد
          جنانَ الثاني؟

sultanabdu713

أحرقت السرير الذي كبر فيه أبنائها الستة الذين تزوجوا كلهم ، ولم يهتم بها أحد منهم وقالت: أحرقت مكاناً يحرقني كلما نظرت اليه. اياكم وعقوق الوالدين ،  كل الديون يمكن ردها إلا دين الام ♥️

sultanabdu713

في آخر تلويحة 
          صوبتي نحوي بندقية عينيكِ
          - منذُ تلك التلويحة-
          وأنا أحتضن رصاصتك الآخيرة
          -منذ ذلك الوقت-
          وأنا أعيش وهمًا
          كأنني لغةٌ بدون حروف 
          وحروفٌ بدون نقاط 
          لا باءٌ أنا لا تاء 
          ولا في العشق ثاء.

sultanabdu713

أعود إليكِ كلما ضيقت عليّ هذه البلاد وأهلها 
          أعود إليكِ أنتِ، لأنكِ البلاد التي يرتاح فيها قلبي، وتستريح حياتي 
          أعود مهرولًا نحوكِ أنتِ، لأنك موطئ سعادتي 
          أعود إليكِ 
          لأنك ناعمة كالسكينة 
          وهادئة كالموسيقى 
          ومريحة كالحب الصادق.

Houry_89

@ sultanabdu713  حلوو
            صباح الخير لاهل الخير 
Contestar

sultanabdu713

رغمًا عن أنف المسافة 
          وسطوة الغياب 
          لن أترك يديكِ 
          لن أتخلى عن إنتظاري
          لتأمل ملامحك
          والغوص في عينيكِ 
          رُغمًا عن أنف الوقت 
          سنلتقي ذات يوم
          رغمًا عن أنف الظروف
          حبي لكِ يزداد ويتسع كل يوم .

sultanabdu713

كان أبي يضربني، وكانت أمي تنقذني منه، فقلت في نفسي:-
          "ما الذي سوف يفعله أبي إذا ضربتني أمي ذات يوم؟!
          
          ولكي أرى ذلك عصيت أمي حين قالت لي:
           "أجلب لي حليباً من السوق، فلم أذهب، وحين جلسنا للغداء وضعت في قصعتي طعاماً قليلاً فطلبت منها أن تزيد، وأمرتني بأن أجلس على كرسي صغير وأتناول طعامي، ولكني فرشت على الأرض وجلست، أوسخت ملابسي عمداً، وتحدثت معها بلهجة فظّة..
          
          كنت أتوقع أن أمي سوف تضربني لا محالة، لكن الذي حصل أنها حضنتني بقوة، وقالت: يا ولدي! ما بك؟ أمريض أنت؟ حينها انسابت دموع غزيرة من عيني لم أستطع أن أكفكفها."
          
          — أديب مرزا
          - رواية المصباح التراب

sultanabdu713

في الخامسة صباحًا
          أحاول النهوض من مكاني 
          أحاول الخروج والهروب من هذه الغرفة
          في الخامسة صباحًا 
          يكون الجو مناسب 
          لإرتداء الشرود 
          والمشي في الشوارع الفارغة 
          في الخامسة صباحًا
          تكون الروح أخف قليلًا 
          لتمتطي حزنك وتنتعل اسمك
          وتطير مع العصافير بحثًا عن نفسك.

sultanabdu713

@ San_dos  هنيئا لك
            انا لسه بدور النوم 5الصباح
Contestar

sultanabdu713

سألني احدهم  " ماذا إذا تقلدت منصب جامعي في المستقبل، كيف ستعامل الطلاب "؟ 
          
          
          كهفرتُ قليلًا، وفي حقيقة الأمر جاءت لي بعض المواقف التي نمر بها . فأحببت أن أذكر بعض الأشياء  التي سأفعلها وأذكر تعامل البعض الآخر .. 
          لكن صدقوني لن أتخذ من الطلاب أعداء، أنا لستُ ندًا لهم، سيكونون مثل ابنائي، لن أجعل منهم أعداء كذلك، لن أتعامل معهم على أنهم أنداد  ، سأتقرب منهم وأستمع لشكواهم، سأذلل لهم التعليم، فالأكثير من المسؤولين من يتعامل مع الطالب على أنه عدو 
          
          بالله عليك هل تفعل  رأسك برأس أبنك أو طالب أنت اتيت لخدمته، ما العقليه التي تملكها مثلًا؟ 
          فبدلًا من التقرب للطالب فهو نسخة منك مستقبلًا، هو أيضًا سمعتك وخزينتك .. أين الإدرة الناجحه التي تتكلم عنها؟ 
          
          دع تفوقك العلمي جانبًا لأن التفوق الإداري والحكمة في المسؤولية إما أن ترفع تفوقك العلمي أو أن تسقطه أرضًا  ، عنادك وتعاملك على أنك لا تخطئ ليس بالتصرف الصحيح ولا يدل على أنك نجاح  ، صدقني لا يدل أبدًا إنما حسن استماعك، تعاملك مع الطلاب برفق والإذعان ومسايرة الوضع، ومحاولة تذليل الصعاب وتسهيل الطريق للطالب هو النجاح الحقيقي وهذه الأشياء التي سيذكرها لك الجميع، ويثني على بصيرتك  وأنك كنت خير معين بدلًا من أن لا يتمنى أحد سماع اسمك. 
          
          
          
          وتذكر أننا لسنا أعداء حتى تبرز انيابك علينا، نحن منك وأنت لنا .. تذكر ذلك. 
          
          وداعًا.

sultanabdu713

كان لها صوتها الحفيف
          أسمع
          أنتبه 
          هذا صوتها، لا 
          صوت يشبه صوتها  ! 
          ربما هيّ 
          أو ربما صدى الشوق 
          أو مجرد خيالات 
          أتلفتُ في الأرجاء 
          أبحث هُنا وهناك مثل طفل ضائع 
          أنادي 
          أيها المشتاقون 
          أيها الغياب 
          يا أنا 
          لمَ لا تجب؟
          
          وأسأل  : 
          أليس للمحب لوعة وأشتياق؟ 
          يجيب الصدى الآتي من بعيد ! 
          الآتي من عمق الخيال  : 
          صوتكِ بوصلة 
          ضحكتكِ خريطة 
          وأبتسامتك سفينة 
          أنتَ أيها البحر 
          جد لنا طريقًا غير 
          غير عواصف الغياب 
          والرياح المحملة بالخيبات 
          
          صوت آخر يقول  : 
          أنت أيها المكلوم
          تمسك بشراع حبها 
          قُد نحو الآمان سفينتك
          حيثُ المرفأ طلتكِ
          حيث الوصول حضنك
          حيث الشمال والطريق صوتكِ 
          - صوتكِ الحفيف -
          وأنتِ دائمًا كل الشغف.