كلما كتبتْ
تشاجرتِ الحروف
هناك الآن
كلمتان مجنونتان
كلما كتبت اِحداهما
بكت الآخرى
كلما كتبت اِحداهما
صمت الكلام
هناك الآن
-أنا و أنتِ-
مجنونان
لكن من مِنا زاد
جنانَ الثاني؟
كلما كتبتْ
تشاجرتِ الحروف
هناك الآن
كلمتان مجنونتان
كلما كتبت اِحداهما
بكت الآخرى
كلما كتبت اِحداهما
صمت الكلام
هناك الآن
-أنا و أنتِ-
مجنونان
لكن من مِنا زاد
جنانَ الثاني؟
أحرقت السرير الذي كبر فيه أبنائها الستة الذين تزوجوا كلهم ، ولم يهتم بها أحد منهم وقالت: أحرقت مكاناً يحرقني كلما نظرت اليه. اياكم وعقوق الوالدين ، كل الديون يمكن ردها إلا دين الام ♥️
في آخر تلويحة
صوبتي نحوي بندقية عينيكِ
- منذُ تلك التلويحة-
وأنا أحتضن رصاصتك الآخيرة
-منذ ذلك الوقت-
وأنا أعيش وهمًا
كأنني لغةٌ بدون حروف
وحروفٌ بدون نقاط
لا باءٌ أنا لا تاء
ولا في العشق ثاء.
رغمًا عن أنف المسافة
وسطوة الغياب
لن أترك يديكِ
لن أتخلى عن إنتظاري
لتأمل ملامحك
والغوص في عينيكِ
رُغمًا عن أنف الوقت
سنلتقي ذات يوم
رغمًا عن أنف الظروف
حبي لكِ يزداد ويتسع كل يوم .
كان أبي يضربني، وكانت أمي تنقذني منه، فقلت في نفسي:-
"ما الذي سوف يفعله أبي إذا ضربتني أمي ذات يوم؟!
ولكي أرى ذلك عصيت أمي حين قالت لي:
"أجلب لي حليباً من السوق، فلم أذهب، وحين جلسنا للغداء وضعت في قصعتي طعاماً قليلاً فطلبت منها أن تزيد، وأمرتني بأن أجلس على كرسي صغير وأتناول طعامي، ولكني فرشت على الأرض وجلست، أوسخت ملابسي عمداً، وتحدثت معها بلهجة فظّة..
كنت أتوقع أن أمي سوف تضربني لا محالة، لكن الذي حصل أنها حضنتني بقوة، وقالت: يا ولدي! ما بك؟ أمريض أنت؟ حينها انسابت دموع غزيرة من عيني لم أستطع أن أكفكفها."
— أديب مرزا
- رواية المصباح التراب
في الخامسة صباحًا
أحاول النهوض من مكاني
أحاول الخروج والهروب من هذه الغرفة
في الخامسة صباحًا
يكون الجو مناسب
لإرتداء الشرود
والمشي في الشوارع الفارغة
في الخامسة صباحًا
تكون الروح أخف قليلًا
لتمتطي حزنك وتنتعل اسمك
وتطير مع العصافير بحثًا عن نفسك.
سألني احدهم " ماذا إذا تقلدت منصب جامعي في المستقبل، كيف ستعامل الطلاب "؟
كهفرتُ قليلًا، وفي حقيقة الأمر جاءت لي بعض المواقف التي نمر بها . فأحببت أن أذكر بعض الأشياء التي سأفعلها وأذكر تعامل البعض الآخر ..
لكن صدقوني لن أتخذ من الطلاب أعداء، أنا لستُ ندًا لهم، سيكونون مثل ابنائي، لن أجعل منهم أعداء كذلك، لن أتعامل معهم على أنهم أنداد ، سأتقرب منهم وأستمع لشكواهم، سأذلل لهم التعليم، فالأكثير من المسؤولين من يتعامل مع الطالب على أنه عدو
بالله عليك هل تفعل رأسك برأس أبنك أو طالب أنت اتيت لخدمته، ما العقليه التي تملكها مثلًا؟
فبدلًا من التقرب للطالب فهو نسخة منك مستقبلًا، هو أيضًا سمعتك وخزينتك .. أين الإدرة الناجحه التي تتكلم عنها؟
دع تفوقك العلمي جانبًا لأن التفوق الإداري والحكمة في المسؤولية إما أن ترفع تفوقك العلمي أو أن تسقطه أرضًا ، عنادك وتعاملك على أنك لا تخطئ ليس بالتصرف الصحيح ولا يدل على أنك نجاح ، صدقني لا يدل أبدًا إنما حسن استماعك، تعاملك مع الطلاب برفق والإذعان ومسايرة الوضع، ومحاولة تذليل الصعاب وتسهيل الطريق للطالب هو النجاح الحقيقي وهذه الأشياء التي سيذكرها لك الجميع، ويثني على بصيرتك وأنك كنت خير معين بدلًا من أن لا يتمنى أحد سماع اسمك.
وتذكر أننا لسنا أعداء حتى تبرز انيابك علينا، نحن منك وأنت لنا .. تذكر ذلك.
وداعًا.
كان لها صوتها الحفيف
أسمع
أنتبه
هذا صوتها، لا
صوت يشبه صوتها !
ربما هيّ
أو ربما صدى الشوق
أو مجرد خيالات
أتلفتُ في الأرجاء
أبحث هُنا وهناك مثل طفل ضائع
أنادي
أيها المشتاقون
أيها الغياب
يا أنا
لمَ لا تجب؟
وأسأل :
أليس للمحب لوعة وأشتياق؟
يجيب الصدى الآتي من بعيد !
الآتي من عمق الخيال :
صوتكِ بوصلة
ضحكتكِ خريطة
وأبتسامتك سفينة
أنتَ أيها البحر
جد لنا طريقًا غير
غير عواصف الغياب
والرياح المحملة بالخيبات
صوت آخر يقول :
أنت أيها المكلوم
تمسك بشراع حبها
قُد نحو الآمان سفينتك
حيثُ المرفأ طلتكِ
حيث الوصول حضنك
حيث الشمال والطريق صوتكِ
- صوتكِ الحفيف -
وأنتِ دائمًا كل الشغف.