مرّت ثلاثة أشهر منذُ لقائنَا الأوّل.
كنتُ أرتدي نظارتي وتنسدلُ خصائلي على محياي لتخفيه بتعفف، كـنتَ العكس. لقد أحبَّكَ الجميع للدرجة الَّتي لم تحتج للاختفاء بل للظهور أكثر لذا كنتُ وسيلتك لذلك... فقط لو تعلم أنكَ كنتَ الأسوء لي. وفي منذُ ثلاث أشهر تمنيتُ أننا لم نلتقي أساسًا.
إذا أردتني كان بإمكانكَ البقاء.
إذا أردتني كنتُ سأكون المذنبة، لأنني أحببتك بما يقل عن الكمّ الذي أحببتني فيه.
إذا أردتني كنتَ ستقيم العزاء كل يومٍ لفراقي حتى أعود إليك.
إذا أردتني لبكيت لهجراني ليلًا نهارًا حتى تتلون دنياكَ بلونِ عينيّ
إذا أردتني فقط... كان بإمكانك البقاء.
كان يمكنكَ إصلاح كل ما سبق بكلمة واحدة. لكنكَ لم تفعل، ولكنني سأنتظرك كل صباح... وسأناديك كل صباح وكل صباحٍ سأذكرك منتظرتًا إيّاك لتردَ صباحي يومًا في الحياة مرّة أخرى.