ليلة القدر جعل الله تعالى لليلة القدر مَكانةً وفَضلاً عظيماً مَيّزها به عن سائر الليالي الأخرى عند المسلمين؛ فهي الأفضل من بين الليالي، ويَرجع ذلك لعدّة أسباب منها نزول القرآن الكريم فيها، وقد ظهر فَضل ومكانة ليلة القدر جليّاً في القرآن الكريم والسنة النبوية في مواضع عديدة؛ حيث أنزل الله سورةً في القرآن وسمّاها باسمها، كما دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ترقّبها وعبادة الله فيها، وحثّ على قيامها، والبُعد عن الكسل والخمول في الليالي التي يتوقّع أن تصادفها ليلة القدر تحرّزاً من فوات أجرها، ومن عظم هذه الليلة أنّ الله عزَّ وجلّ أنزل فيها قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة؛ حيث قال الله عزَّ وجلّ في سورة القدر: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر).[١] والعمل في هذه الليلة خير من العمل في ألف شهر من غيرها من الأيام، كما قال الله عزَّ وجلّ: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر).[٢]
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1
- JoinedOctober 28, 2018
Sign up to join the largest storytelling community
or