لقد مات شيء هنا و لن يحيى مجددا
سأظل هنا في عمر العشرين لا أكبر و لا أصغر ، خفيفة كنسيم هادئ و رقيقة كطفل رضيع و سأظل أترقب و أحلم أن هاتين اليدين
. سينجبان يوما ما كتابا
وداعا
لقد مات شيء هنا و لن يحيى مجددا
سأظل هنا في عمر العشرين لا أكبر و لا أصغر ، خفيفة كنسيم هادئ و رقيقة كطفل رضيع و سأظل أترقب و أحلم أن هاتين اليدين
. سينجبان يوما ما كتابا
وداعا
رؤية ما يحدث هذه الأيام في حي الشيخ جراح في القدس مؤلم جدا و المؤلم أكثر أن قلوبنا تعبت من الوقوف حد التعاطف من يدين مكبلتين و من عجز لا نفقه أين مخرجه ، تخيلت لوهلة أن شخصا يقتحم منزلي و يطالبني بالرحيل دون أدنى وجه حق شخص يغتصب أمني و أماني ، شخص يهجرني كما هجر أجدادي كم من ألم سألملم و كم من ذكريات ستبقى و كم من حسرة في قلبي على أرضي .
رحم الله القدس ، رحم الله فلسطين
أزور بين الفينة و الأخرى هذا المكان المهجور و ألقي طلة على ما كتبت ، كلما طال بي العهد أدركت أنها لم تكن بتلك الرداءة و أشعر بالحزن ، لطالما كان هذا طبعي لا أدرك أنني بالغت في جلد ذاتي إلا بعد فوات الأوان .