ابو الحَسن

صبَاح مهَدوي 

تِعبَها مَمشى الهِيمة لا ضُل اخُو لا خيَمة لا ضُل طِفَل "

شَام وبَچي وخَرأبـهَ فِࢪشَن عِبي تَࢪابهَ سِت الهزِل"

يَبن الحسُن مُصيَبة زيَنب مِشت غُربية بَچفهَا الحبِل 

لـَو عِندَك حُماية وحَرُس مَا طَبروك
            بَس يا علِي الوحدُك خلصَت عُمرك
            المَثلك كَون مَن بَالمُحرابَ
            الِف حارُس وحارِس يةكَف بَظُهرك
            خليَفة وحاكِم الدُولـَة وعُظيَم
            للِمُسجد شِلون ترُوح بَس وَحدَك
            ميَه ناكِة كَون بَابك اتَانيَك
            تِنسد الشوارِع كَون تُتحَرك
            كَون الكُوفَه مَن تُطلِع تطُب انِذار
            خليَفة رَسوُل الله وهَذا مِن حُقك
            لازِم ناگِتك تُركَض وراههَا الناسَ
            خِلهَا يا عَلِي بَالناكِه تِتبَرك

عليَ راحَح

وفيَ هذهِ السَاعات سِيُقتل اميَر المؤُمنيَن 

اترحَلُ ياعليَ؟
            والكَونُ كُله مُتكئ عليَك

بـ أبي أَنت وَأمي وَنفـسي يَا مَهديّ"

عجَل لـَوليَك الفرجُ

اللهَي وانتَ الذيَ فتحتَ بابًا للرحمةِ اسميَتهُ "الحُسيَن"