miss_noma
يعلن فريق اقلام اللغة للنقد البناء عن فتح باب القبول للأعضاء الجُدد، يمكنك الانضمام عبر تعبئة هذه الاستمارة التي تتضمن بعض الاسئلة لقياس مستوى احترافك. https://forms.gle/s4V8UUcKnDmKXjup7
@syehtufjgj4657
0
Works
2
Reading Lists
26
Followers
نزل درجات السلم بسخط بعد أن صُفع الباب بوجهه وهو يتمتم بغضب عاقدًا حاجبيه الكثيفين حتى جلس على قارعة الطريق أسفل شقة عمه الذي خرج من الشرفة راميًا عليه معطفه قائلًا بحدة: -أفعل هذا من اجلكَ. رفع نوا رأسه قائلًا بغضب خالطه بعض السخرية: -شكرًا لكَ أيها الحنون. هز عمه راسه باسى مغلقًا الشرفة، شد نوا خصلاتها البنية وهو يطالع اسفل قدميه، فرفع بصره على بعض الاطفال الذين يضحكون عند من الطرف الأخر للطريق، صرخ عليهم بغضب وهو يهم بالنهوض فجروا مبتعدين وضحكاتهم تتعالى، رجل في الجوار يغلق مقهاه دون الاكتراث للشجار الذي تعالى وانتهى بجلوس نوا هكذا فقد اعتاد سكان الحي على هذه الشجارات التي كانت تتكرر مرتين في الاسبوع كاقل تقدير. ينهد نوا عندما لمح تلك النحيلة تقترب وهي مرخية ذراعيها بوهن، أدار وجه عنها عندما سمعها تقول: -هذه اول مره تتشاجران اليومين على التواليب. كشر نوا بجهها قائلا: -لا شان لك يا منطقة. أدارت لورا عينيها بعدم اكتراث لما قال ملتقطه معطفه واضعته على كتفيه ثم جلست بجانبه. صمتت قليله ثم قالت: -عليك أن تقلل حدة انفعال كي تستطيع التعايش معه. زفر نوا من بين شفتيه مرتديا معطفا: -لا أستطيع... أنت لا تعرفين حجم الثقل الذي بصدري. تلمس صدره باصابعه: -هذا الثقل لا يخرجه سوى الغضب. نظرت له لورا باهتمام: -هل أنت حقا غاضب أم هناك مشاعر تعمق؟ تردد بكلماته لكنه اخرجها بصعوبة: -لا أعلم ربما... ربما حزن أو ألم، لا أعرف، ومن ثم ما شانك أنت؟ تجاهلت لورا نبرته الحادة مشيرة له بسبابتها: -أرايت كانت مشاعرك تنم عن الاضطراب ثم تحولت الى الغضب. صرخ وهو يشير اليها: 'ما شانك أنتِ؟ ردت بهدوء: -أريد مساعدتك. شد على شعره قائلا: -مساعدتكِ تجلب المصائب اكثر من الحلول للمشكلة، تذكرين ما حدث مع باتريك؟ صمتت لورا آخذه بهز جسدها إلى الأمام والخلف قائلة: -لكن، حقا كنت أنوي مساعدته. رد نوا بجدية: -لورا لا تساعدي أحدًا لم يطلب المساعدة منكِ. ردت وهي تهز بجسدها أكثر: -أنتَ لا تعرف حجم الصراع الذي بداخلي، أشعر بالذنب اذ لم أقدم المساعدة. ثم تنهدت وهي تمسح عينيها الغائره مكمله: -واشعر بالذنب أكثر عندما تُسبب مساعدتي المشاكل. مشاركة في مسابقة ملامح خيالية @CriticsTeam
قال نوا بهدوء عندما راى حزنها: -أذن لماذا تفعلين هذا وأنتِ تعلمين نتيجتها؟ -لا أعلم، لكن كل الذي أعلمه أن هذا الاحساس بدا عندما غرق أخي ونحن صغار منذ حينها وأنا لا تستطيع منع نفسي من تقديم المساعدة. تفهم نوا ما قالت، اعتدل بجلسته ساندًا راسه على ركبتيه قال: -أنت أسف على تقليب المواجع. -لا عليكَ. ثم نظرت له قائله بفضول: -هل أنا حقا متطفلة؟ هز نوا براسه قائلا: -أكثر مما تظنين. ردت لورا وهي تبعد نظرها عنه: -أنت وقح، كان بامكانك قولها بشكل الطف. حنى نوا راسه قائلا: -لن تصدقيني اأذا قلت لكِ أني لا أعرف التعبير الا بهذه الطريقة. ابتسمت قائلة: -ولما لا أصدق، حتى وان كان الحق معك في موضوعٍ ما أسلوبك يجعلكَ أنتَ المخطئ. هزه براسه دون ان يجيب عليها، مرى بعض الوقت كان الصمت فيه هو السائد حتى قطعته لورا قائلة: -ما رايك أن نساعد بعضنا؟ رافع نوا أحد حاجبي متسائلا، فاكملت: -أقصد أنت تساعدني على عدم التدخل وأنا أساعدك بتهدئة غضبك أن يدامكن هذا. تفكر نوى قليلا بما قالت ثم هز راسه: -موافق، ساكون قد حاولت على أقل تقدير. تصافحت ليصبح اتفاقهما رسمي ثم وقفت وهي تحثه على النهوض: -هيا فالنذهب ونصالحك مع عمك. -هيا. @CriticsTeam
يعلن فريق اقلام اللغة للنقد البناء عن فتح باب القبول للأعضاء الجُدد، يمكنك الانضمام عبر تعبئة هذه الاستمارة التي تتضمن بعض الاسئلة لقياس مستوى احترافك. https://forms.gle/s4V8UUcKnDmKXjup7
السلام عليكم كيف الحال يا جميلة؟ اخبارك؟ طمنينا عنك ❤️
نزل درجات السلم بسخط بعد أن صُفع الباب بوجهه وهو يتمتم بغضب عاقدًا حاجبيه الكثيفين حتى جلس على قارعة الطريق أسفل شقة عمه الذي خرج من الشرفة راميًا عليه معطفه قائلًا بحدة: -أفعل هذا من اجلكَ. رفع نوا رأسه قائلًا بغضب خالطه بعض السخرية: -شكرًا لكَ أيها الحنون. هز عمه راسه باسى مغلقًا الشرفة، شد نوا خصلاتها البنية وهو يطالع اسفل قدميه، فرفع بصره على بعض الاطفال الذين يضحكون عند من الطرف الأخر للطريق، صرخ عليهم بغضب وهو يهم بالنهوض فجروا مبتعدين وضحكاتهم تتعالى، رجل في الجوار يغلق مقهاه دون الاكتراث للشجار الذي تعالى وانتهى بجلوس نوا هكذا فقد اعتاد سكان الحي على هذه الشجارات التي كانت تتكرر مرتين في الاسبوع كاقل تقدير. ينهد نوا عندما لمح تلك النحيلة تقترب وهي مرخية ذراعيها بوهن، أدار وجه عنها عندما سمعها تقول: -هذه اول مره تتشاجران اليومين على التواليب. كشر نوا بجهها قائلا: -لا شان لك يا منطقة. أدارت لورا عينيها بعدم اكتراث لما قال ملتقطه معطفه واضعته على كتفيه ثم جلست بجانبه. صمتت قليله ثم قالت: -عليك أن تقلل حدة انفعال كي تستطيع التعايش معه. زفر نوا من بين شفتيه مرتديا معطفا: -لا أستطيع... أنت لا تعرفين حجم الثقل الذي بصدري. تلمس صدره باصابعه: -هذا الثقل لا يخرجه سوى الغضب. نظرت له لورا باهتمام: -هل أنت حقا غاضب أم هناك مشاعر تعمق؟ تردد بكلماته لكنه اخرجها بصعوبة: -لا أعلم ربما... ربما حزن أو ألم، لا أعرف، ومن ثم ما شانك أنت؟ تجاهلت لورا نبرته الحادة مشيرة له بسبابتها: -أرايت كانت مشاعرك تنم عن الاضطراب ثم تحولت الى الغضب. صرخ وهو يشير اليها: 'ما شانك أنتِ؟ ردت بهدوء: -أريد مساعدتك. شد على شعره قائلا: -مساعدتكِ تجلب المصائب اكثر من الحلول للمشكلة، تذكرين ما حدث مع باتريك؟ صمتت لورا آخذه بهز جسدها إلى الأمام والخلف قائلة: -لكن، حقا كنت أنوي مساعدته. رد نوا بجدية: -لورا لا تساعدي أحدًا لم يطلب المساعدة منكِ. ردت وهي تهز بجسدها أكثر: -أنتَ لا تعرف حجم الصراع الذي بداخلي، أشعر بالذنب اذ لم أقدم المساعدة. ثم تنهدت وهي تمسح عينيها الغائره مكمله: -واشعر بالذنب أكثر عندما تُسبب مساعدتي المشاكل. مشاركة في مسابقة ملامح خيالية @CriticsTeam
قال نوا بهدوء عندما راى حزنها: -أذن لماذا تفعلين هذا وأنتِ تعلمين نتيجتها؟ -لا أعلم، لكن كل الذي أعلمه أن هذا الاحساس بدا عندما غرق أخي ونحن صغار منذ حينها وأنا لا تستطيع منع نفسي من تقديم المساعدة. تفهم نوا ما قالت، اعتدل بجلسته ساندًا راسه على ركبتيه قال: -أنت أسف على تقليب المواجع. -لا عليكَ. ثم نظرت له قائله بفضول: -هل أنا حقا متطفلة؟ هز نوا براسه قائلا: -أكثر مما تظنين. ردت لورا وهي تبعد نظرها عنه: -أنت وقح، كان بامكانك قولها بشكل الطف. حنى نوا راسه قائلا: -لن تصدقيني اأذا قلت لكِ أني لا أعرف التعبير الا بهذه الطريقة. ابتسمت قائلة: -ولما لا أصدق، حتى وان كان الحق معك في موضوعٍ ما أسلوبك يجعلكَ أنتَ المخطئ. هزه براسه دون ان يجيب عليها، مرى بعض الوقت كان الصمت فيه هو السائد حتى قطعته لورا قائلة: -ما رايك أن نساعد بعضنا؟ رافع نوا أحد حاجبي متسائلا، فاكملت: -أقصد أنت تساعدني على عدم التدخل وأنا أساعدك بتهدئة غضبك أن يدامكن هذا. تفكر نوى قليلا بما قالت ثم هز راسه: -موافق، ساكون قد حاولت على أقل تقدير. تصافحت ليصبح اتفاقهما رسمي ثم وقفت وهي تحثه على النهوض: -هيا فالنذهب ونصالحك مع عمك. -هيا. @CriticsTeam
لورا الجانب الشكلي: متوسطة الطول، نحيفة البنية، عينيها سوداء غائرة، شفتيها نحيفة تمتد بابتسامة عريضة، شعرها كستنائي طويل. الجانب النفسي: لديها عقدة الذنب وهوس بمساعدة الآخرين؛ وذلك بسبب غرق أخيها أمام عينيها دون استطاعتها مساعدته لذا صارت تشعرن أن عليها مساعدة كل من يحتاجها رغم أن كثير من مساعدتها تبوء بالفشل فتدخل في دوامة من تأنيب الضمير يسبب لها الأرق. الجانب الاجتماعي: فتاة في العشرين من عمرها تعمل بعد الجانعة بشركة اتصالات، تسكن مع عائلتها، تحب إقامة الكثير من الصداقات ولكن أكثرهم يتركونها لكثرة تطفلها. الجاني الخلقي: فتاة هادئة وخلف هدوئها تطفل كبير، فضولية تتدخل فيما لا يعنيها. النص: عندما تحمل ذنب ما ليس لك به دخل سيصبح حالك كلورا، تلك الفتاة العشرينية التي تُحمل نفسها ذنب كل فعل صغير يخرج منها ظنًا أنها تؤذي المقابل وتشعر أن عليها مسؤلية حل مشكله غيرها أو المساعدة ، فحادثة غرق أخيها وعدم قدرتها على مساعدته جعل من عقدة الذنب التي داخلها تكبر وتتوسع، وكثير من الأحيان تدخلها الذي يراه البعض تطفلًا يفشل وتضر الشخص بدلًا من مساعدته؛ فتنتكس حالتها وتصاب بالارق الذي جعل عينيها السوداوتين غائرة وجسدها يفقد الكثير من وزنه
نوا الجانب الشكلي: طويل القامة، متوسط البنية ذو شعر بني كثيف وعينينه حادة سوداء، شاحب البشرة لا يهتم بهندامه، فوضوي. الجانب النفسي: يعاني من كبت المشاعر بسبب كثرة عقاب والديه قبل وفاتهما، لذا وجد في الغضب فرصة للتنفيس عما بداخله، فتجد اتفه الأسباب تحرك غضبه ولكن هناك أمور اعمق تكون هي الحرك الأساسي. الجانب الاجتماعي: فتى في العشرين من عمره، يدرس البرمجة، يسكن مع عمه بعد وفاة والديه، ليس لديه الكثير من الأصدقاء، عندما يدخل في نقاش ينتهي به الأمر غاضبًا فيتحول الحق عليه بعدما كان معه. الجانب الخلقي: وقح، يجعل من الغضب نافذة لتخرج كل ما به من مشاعر؛ حتى وأن كان ما يقوله هو الحق طريقة تعبيره الفض يجعل المقابل لا يتقبل ما يقول فيراه البعض سليط اللسان لكنه ليس كذلك. سريع الانفعال عندما لا يفهمه أحد أو عندما لا يعره أحد اهتمامًا ولكنه مع من يفهمه شخص مختلف تمامًا. النص: مرت تلك الأيام ولم يمر ذكراها، رحل والديه ولم يرحل أثر عقابهما عن روحه. نوا فتى في العشرين من عمره وحيد الروح يسكن مع عمه بعد وفاة والديه تاركين له الكثير من المعاناة النفسه الناتجة عن عقابهما له فأصبح محترفًا في كبت مشاعره؛ وجد في الغضب فرصة للتنفيس عما بداخلة فهي الحالة الوحيدة الذي يكون فيها مسموع، فتجد اتفه الأسباب تثير غضبه، جميع زملائه في كلية البرمجة ينفرون منه لوقاحته وطريقته المزعجة للتعبير عن ارائة فحتى لو كان ما يقوله هو الحق أسلوبه يجعل منه مخطئًا. صحيح أنه سريع الانفعال مع من لا يفهمه لكنه مع من يفهم شخصيته جيدًا يكون معه عكس ذلك تمامًا. مشاركة في مسابقة ملامح خيالية لفريق @CriticsTeam
ونستمر بالمقاومة...
"أنه مجرد شعورٍ عابرٍ وسيزول مع زوال عتمة الليل " -مسار-
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: