حُـۦوࢪِ ‧

متى تحدثيي⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁠❤⁩

https://www.wattpad.com/story/395727327?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=SomeOnE_5O5
          
          اوصيك بمشاهدتها ،فلن تندم 

https://www.wattpad.com/story/396310326?utm_source=ios&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details&wp_uname=taveko

هوس التؤام بقلبي توني بالبدايه بس منهاااررره ويني عنها تجننننننننننن

سؤال حبي
          لؤلؤة بابا كانت حقك؟

أحتاج أشخاص يطوعون بنشُر روايتي، لُطفا!♥♥.

كنت منتظره الرواية تخلص عشان اقرأها بس، واضح النتيجة منها مرضية، فكنسلت"(

للي يسألون ليش نهاية الرواية كانت تعيسة، خلّوني أوضح شغلة مهمة: من أول الأحداث، وأنا موضّحة بشكل صريح إن كوك مو متقبّل تصرفات جون، ومستغرب منها، وكل سلوكه ينذر بانحدار تدريجي للعلاقة، مو تطوّر طبيعي. فالسؤال الحقيقي مو "ليش النهاية حزينة؟"، السؤال: ليش تجاهلتوا كل هالمؤشرات؟
          
          أنا ما كتبت النهاية فجأة ولا قذفت القارئ بلحظة سوداوية بلا مبرر. كل تصرف، وكل رد فعل، كان يتراكم ويوصل لهالنقطة. بس الواضح إن كثيرين قرؤوا بأمانيهم، مو بعيونهم، وكأن كل التوضيحات اللي زرعتها بين السطور انضربت بعرض الحايط، لأن كل التركيز كان على انتظار نهاية وردية بأي ثمن.
          
          واللي يعاتبني ليش ما حطيت تحذير إن النهاية سوداوية، أحب أذكره إن الهوس المرضي عند جون، ورفض كوك المستمر لتصرفاته، كانوا أوضح من أي عبارة "تحذير". إذا هالأشياء كلها ما كانت كافية تخليكم تتوقعون النهاية… فهذي مشكلة بالقراءة، مو بالسرد.
          
          الرواية مو صفحة فانز ولا كرتون نهايته Happy Ever After. أنا أكتب واقع، اضطراب، قرارات مؤلمة، ونهايات تتناسب مع منطق القصة. إذا تبغى نهايات وردية، في آلاف القصص اللي تمشي حسب رغباتك، بس لا تجي على رواية سوداوية واضحة المعالم من البداية، وتطالبني ألوّن لك النهاية بألوان ما تنتمي للحكاية أصلًا.
          
          أنا كتبت القصة كما يجب أن تُكتب، مو كما تحب أن تراها. وهذه النقطة، أظنها تكفي.
          
          
          
          . .
          بصراحة، تعبتوني وقهرتوني.
          كل هذا الوقت وأنا أزرع التفاصيل وحدة ورا الثانية، أوضّح التوتر، أركّز على رفض كوك، وأرسم ملامح العلاقة المريضة اللي قاعدة تنهار قدام عيونكم، ومع هيچ، كأنكم تقرؤون بس بعجلة، أو تختارون تتجاهلون كل شي عشان توصلون لنهاية على مزاجكم.
          
          ما أقدر أفهم شلون تقرون عمل واضح فيه كل الإشارات، وبعدين تسألون "ليش النهاية حزينة؟" أو "ليش كذا صار؟"
          ترى الرواية مو لغز، مو مخفية، هي واضحة جدًا، بس تحتاج منكم تركيز وتفكير قبل ما تكتبون.
          
          أنا كاتبة، مش مهمتي أقدّم حكاية تناسب أماني الناس. مهمتي أكتب قصة منطقية، حقيقية، تتبع سياقها وتتصاعد طبيعيًا حسب شخصياتها، مو حسب رغبة قارئ قرأ بنصف انتباه.
          
          فلو سمحتوا، اقرأوا بوعي، افهموا الطبقات، خذوا نفس، وراجعوا الأحداث قبل لا تكتبون تعليق يُشبه قراءة متسرعة خالية من الفهم. صدقوني، هذا أهون من كل التعب والإحباط اللي أواجهه من ردود ما تعكس أي فهم حقيقي للعمل.
          

رجاءًا، اقرأ النص بعقل. مو كل اهتمام مرضي اسمه حب، ولا كل غموض اسمه رومانس. بعض الشخصيات مريضة، وبعض النهايات لازم تكون مؤلمة.
          
          وللمرة الألف.. كوك قتله، مو لأنه يحب يقتل. 
          قتله لأنه كان راح يُهان، يُكسر، يتدمر جسديًّا ونفسيًّا. والمضحك المبكي؟ مو إنكم مو متعاطفين، لا… أنتم واقفين مع الجاني، تبررون فعله، وتشفقون عليه، وكأن الضحية غلطان لأنه ما "سامح"! يا حيف بس.

يعني والله مدري شلون تقرون الرواية كلّها، ومع كل الإشارات والتحذيرات اللي كانت تصرخ قدامكم إن علاقتهم مو طبيعية ولا صحية، وبعد كلشي، تنصدمون إن النهاية حزينة؟ عجيب والله… كأنكم تقرون بس بعواطف مراهقين، مو بعقول تفهم اللي يصير!
          
          وثانيًا، جون كان راح يغتصبه، إنتو سامعين شگد هاي الكلمة ثقيلة؟ وشايفين حجم الفعل؟ يعني طبيعي جدًا كوك يقتله بهيك موقف، بس الغريب مو باللي صار، الغريب إنكم واقفين بصف المعتدي وكأنكم نسيتوا حجم الجريمة، وهالشي يخوفني أكثر من النهاية نفسها!
          
          وثالثًا، أنا أكتب نهايات تعيسة لأن الحياة نفسها مو فيلم كرتون وردي! الدنيا قاسية، والناس أعقد من "أوه حبه وخلاص"! وإذا ما يعجبكم هالنوع، في مليون قصة ثانية حلوة وبسيطة، روحوا لها، بس لا تجون تهاجمون عمل لأنكم حبيتوا تتخيلوا شي ما إله وجود بالقصة.
          
          بدال ما تبررون لجوك وكأنه الملاك، شوفوا سوداوية شخصيته، شوفوا شنو كان ناوي يسوي، شوفوا خوف كوك الحقيقي، مو تبنون قصص من خيالكم وترمونها على الكاتب.