بَ

احسني صاير هش ورقيق كلش ، صاير اتأثر بكُل حرف
          وكلمة ودرجة ونظرة وجملة كلهن هذني لو اتوجهن اليه وضوجني يدمرلي يومي بكل بساطة 
          
          وصارت اليُوم همين 

تعبت جدًا 

تتكرر دوامة الندم ويتوقف العقل ويعجزُ اللسان عن وصفِ هولِ شعورٍ يمزق صدري ! ، صدمات متتالية من طفولة بائسة الى مراهقة تعيسة أكثر تجسدّت ونَمَت في داخلي كأنني أعتني بها لتكبُر ، وكبُرت حقًا !، لكِن النتيجة عكسية. عادةً ما المعروف عند اعتنائك بشيء وساعدتَ في نمُوه وتقدمة في سنواتٍ او حتى أقل ان يأتي لك ذلك بنتيجة مرضية تشفي غليلك عن تعبٍ قدمتة أما أنا ف التعبُ قُدِمَ وانغرس بي بدونِ رضى مِني وتَمَ إجبارِي على تحمُله ، قد ربيتُ آلامي وأمراضي ولم يكُن هذَا هو المطلوبَ مِني ، كان اللازم أن أرميها بعيدًا واتشافى منها لا أن أُكبرها بداخل نفسي لتكونَ عليَّ عِلة ومرضًا خبيث يَسري في عُروقي وشراييني ،
           أيضًا عادةً ما تُراوِدني أسئلة سهلة من حروفٍ بسيطة لكِن أجوبتها صعبة عليَّ لدرجةٍ فضيعة.. وماهيَ إلا أولُـها ، 
          مِتى سأُشفى؟ مِتى سأتخلص من هذَا الجنون؟ أتُرى سأبقى بين نفس هذه الأحاسيس؟ هل ستبقى تخنقني وأشعُر بها كأيدٍ مُلتفة تقطع عَني هواءً قد يجعلُني أحيّا؟ ام انها ستتغير؟ او تختفي وتنتهي نهائيًا! ، وهذهِ نهايتُها.. 
          أما ذلك بالنهاية من المعروف أن اسئلتي لايعلمُ أجوبتها الا خالقي جَل وعَلا ،  
          مع ذلك الإيمان الكبير بربي وبإختيارة لي الأفضل انا أسمتررتُ اتمنى واتمنى ، ولا تنتهي أُمنياتي ، اودُ حقًا الحياة لكِن لما أحيّا؟ انا لا أعلم لا يوجد هدف واحد يجعلني استمر
          لا بيدي ان أُنهي مهزلة عُمري ولا بيدي أن أُغير مسارَ وحقبةَ سَنواتي.
          
          - أميّن

اهوو بدأ الدوام وبدأت التراكمات 

نَفسيتي متدمرة لأبعد الحدود
          فوگاها شفت فلم والنهاية بائسة وگعدت ابجي 

اريدَك و اليصيّر يَصيّر و باب التَوبة اسدَنهَ
          جدامَي چفوف اديّهَ العين و گلبَي الحار
          لَمن شافَك بَرد مَو بَس بَرَد غَنهَ
          و خَلي الجَنة للزيّنيّن و انا بجَنتي اتهَنى 
          ما مَش يَوم و اتنَدَم على التَسَونه
          اريّدَك طين جَدامَي و اسوي بكيّفَي شَتمنَى
          الملاك الـ عَـ اليَمين ينام و الـ عـ اليَسرة اتَعبَنهَ .

وخاف اموت وماشوفك
          ديربالك على عيونك
          لا يذبلها الغياب
          وخاف اروح ومابوسك 
          تدري بيه شكد احبك 
          حطلي خدك عالتراب
          ومن تخلص الفاتحه بس كول احبك
          حتى يوصلني الاحبك بالثواب

لآزم اموت صراحة

مُجددًا محاولات يائسة للحياة، 
          
          محاولات يائسة للحصول عَلى الحُب
          كل شيء ضبابي غير واضح متحرك لا يثبت ولا يعطيني الصلاحية بإصدار ردة فعل على الي دَيصير بحياتي
          
          احيانًـا اتسائل شنو سبب وجودنـا بهذا العالم؟ 
          
          هل حياتي مكتوبة بس عَلى انُ ادرس و أحصِل وَظيفة وأتزوج وبالنهاية أموت وخَلص؟ 
          
          هل مكتوب عليه أقضي شبابي بهذا البَلد؟ بين نفس الجُدران ونَفس الشوارع، نفس المَدينة ونفس أصوات السيارات،و يُعاد نفس صُوت المؤذن بكُل وقت يُنادي بي للصلاة.
          
          أحتاج تغيير بس ما أعرُف مِن وين،
          
           لا آني الي لآگي شَغفي وهوايتي الحقيقية إلي مُمكن تنسيني مَدى بشاعة العِالم،
          
           ولا آني الي مرتاح حتى بهذا وضعي
          
          نسأل الله فقط حُسن الخاتمة .

الا اله الا الله شكد فاشل خرب اريد احطلي كرسي وأضحك على نفسي