طيبة وليد~...⚘

وافتَرقنا ..
          الوداع الغَير مُتوقع للحُب 
          الذي أسّرفناه وماتَت الوعُود
          التي أقَسمنا على أن لا نَنكث
          بهَا، والآن لا لقّيا ولا تَلاقي
          بَيننا مُجدداً ولا حتى لقّاء
          سّيجمعنا صُدفة كما جَمعتنا
          سابقاً، لكن حقاً أحببت 
          وقَتي معك وأحببت تِلك 
          المشَاكل التي دارت بَيننا وحقاً
          أحببت كُل ما حصل معك
          ولكن النِهاية نِهاية لكن أيها العسلي سأكون بأنتظارك لتلك النهاية...

في عام 2023 في شهر نوفمبر بيومه الأول ....  أهلآ في محبوبي الراحل 
          كيف تتركني بعد أن وهب روحي لك وميزتك من بين الآخرين ! أكان ذالك بحسباني ؟؟ أشعر ان روحي تود ان تخرج من جسدي من شده الألم عندما نطق بالفراق وكأنه شيء هين وسهل كانما لم اكن يومآ ضمادآ لجراحه !! 
          ولم اكن يومآ محبوبه 
          وبأنني لا أعني له شي منذ لقائنا الأول 
          اتسائل لماذا ؟ 
          وهل أنا المذنب حقا 
          أم انه افتراء ؟ 
          ام هناك من يسكن قلبه من بعدي ؟ 
          يأذو الجمال ... 
          وضعت قلبي بين اضلعك فما ارأك به معذبآ ؟
          انتِ رحلتِ ... 
          وكان رحيلكِ قاسيا 
          ومحولات فؤادي الكثيرة بإسترجاعكِ طعنت فؤادي 
          ياملاكي البريئ 
          بكيت دمآ عند إنتهاء رحلتنا كان خافقي يرتجف شوقا وعيناي تذرف الكثير من الدمع 
          كرهتك ! اقسم لك بعيناك وبرب ألحب كرهت رحيلك الجاف وعيناكِ الجامدهَ وفؤادكِ الُمغتابْ 
          كلماتي تحمل الكثير من الألحان أيمكنك ألشعور بها أن كنت تقرأ ؟ 
          أيمكنك سماع الأحرف وماتنبِس به لكِ ؟ 
          فراقكِ كان كفيل بقتلي لا مره ولا مرتين قتلتُ على يدك يا منَ كُنتَ تخبرني بأني روحكِ !!!

انتفض جسدي مـטּ غبار الماضي . لازال الرماد يتخلل عقلي . بائس و احمق ضاق صدري . لما يضيق؟ لربما اراد الانتحار بتلقاء نفسه!
          اتريد ذالك؟ فأنا لا اعلم 
          يا مَعزة نفسي لنفسي اكانت تلك الحياة التي تريدها؟ فأنا لا اعلم ايضا . سبات الليل بين التفكير و البكاء لربما الاثنان معا .
          هل انت خائف؟ مـטּ ماذا اخاف؟ و جعلت الليل يمر بمُرارته الهادئة .
          كانت تلك المشاعر النقية مجرد غباء بعُطف.. لربما احيانا يضيق نفسي ل اشعر بضيق العالم..
          انه صغير جدا ل تحمل مشاعري المكبوتة.. 
          سجين بغرفتي الهادئة . اتمتم الاغاني و ارسم و اكتب و اقراء.. طفل بروح مُسن.. شاب شعري بتعب و كأنه ساب الدهر دهرآ
          ارهق قلبي بالخذلان.. و يسألون لما البرود و انتهت نيران صدري و اصبحت رماد ف الرماد لا يشتعل مجددا!
          رايت شغفي في الغيوم.. صافيه جدا.. لم يلمسها البشر و جميلة التفاصيل.. لا يحتاج ان احفظ ملامحها ..
          مـטּ نافذه غرفتي اطلالة الغيوم لي.. اسقط على الارض ل اتمعن بجمالية السماء .
          ضائع بين عائلته. لربما لست مـטּ نسلهم حتى..
          لا نشارك الاهتمامات و لا نشارك بشيء ..
          فقط الاسم .
          غريب بأقرب الاشخاص لك..
          غريب بموطنك و بيتك ..
          استوطنت غرفه صغيره لي جعلتها عالم كبير..
          التعمق بجمالية و تفاصيل الاشياء مـטּ اجمل اوقات يومي..
          سرقة اقتباسات الكتب و لحن الاغنيه احد الاشياء المفضلة لقلبي.
          عيون تائهه اكره ان تنظر لي! 
          صراخ و عراك و نزاع.. تفتت اسري
          كل يوم مشكلة و الضحايا اطفال ..
          رأيت الموت اكثر مـטּ مرة..
          كان غريب و مخيف لن تتوقع متى يكون الموعد الاخير لحياتك..
          فنان و كاتب صغير..
          ينطوي على نفسه لممارسه الفن و الجمال بعيدآ عن العالم القبيح..
          اصبح بناظرهم معقد و متوحد ..
          يقذفون الكلمات لقلبه الصغير ..
          يبكي وحده بكل مرة يرى بها الكدمات على جسده المتورم ..
          خائف.. خائف ان يكون وحده .. لكن يريد الوحدة بذاتها .
          متمسك بروحي لا اريد ان تنهار بجسدي .. س اصبح جثه هامده بدون روح و مشاعر ..
          ابحث بتفاصيل الجمال عن مشاعر دافئه ..
          الدفئ اكتفاء ..

لُهفة اتنطق هكذا؟
          نَسيت كيف تُكتب 
          استجمعت ذاكرتي
          لأجل تلك الكلمة
          متى شعرت بها
          مؤخراً؟ لا اعلم
          او لا اتذكر أساسًا 
          اتلقى نغزات الثلج
          منك يا دفئ قلبي
          اتَنوي اطفائي و انا
          مشتعل منذ ولادتي
          شرارة تغوص بغصتي
          قُل خيرًا لقلبي

تتوقفين عن ارسال الرسائل سوف اتوقف ايضا و ان وددت ايضا فسوف انساكِ! 
          لا مشكلة بذالك انا ايضا احترم هدوئك ببرودي.
          لا تتمني مني الاهتمام ان لم احصله منكِ فضعي هذا بقاموس حياتكِ معي..
          تكتفين بي سأكتفي بكِ ايضا و ان وددت اختبار غيرتي فلا غيرة بقلبي! تميز من انجبني للحياة باشعال غيرتي اتجاه اخوتي لكن لم تفلح بذالك
          فمن انتِ لتثيريها؟ 
          الشفقة لكِ بحق.. فأنا لا اشفق على من مد يده لأرفعه! لربما يدي ستتجه نحو رقبته ليموت!
          فكون مسالمًا معي! سأكون لك سندًا تسند عليه دائمًا و لا تخاف ! فالجبال لا تنهار!
          ارى نفسي مرتفعًا لذالك تقدس بي!
          كُن طيبًا معي سأكون لك ملجأ 
          كُن ودود معي سأكون محبآ لك
          احترم كل شيء بيننا و لا تستخف الا فسوف اجعل من تاريخ سخافة ينطقها الجميع

يحلوه ليش متكملين الروايه هاه؟

ومَا قُدّر لِفُؤادي إلا أنّيُصدى بِمعازيفٍ كَانت أوتارُها تُنسج مُتوغلةٍ في أعماقِي.

انـتِ شـخـص جَـمـيـل ،. 

يا كاتبه وين مختفيه

فقالت لها : يا هول ما حملت على كتفي تعبآ زال بوجود رأسك عليه ناعسة