أردتُ إعطائُك الورد أول مواعيد الحب
لا بأيام مواعيد القبور.
واردت ان نسقيها معا خلف تلك النافذة
لا ان اسقيها امام ذلك القبر.
اردت ان نراها تكبر بحبنا
لا ان اراها تذبل بأحزاننا.
اردت ان تشهد اساطير حبنا
لا ان تشهد سطور اكفاننا.
الى هوؤلك الاموات...
انتم لستم بقبور
انما احياءُ بقلوب
عن ورود القبور اتحدث.
الان...
هل هم الان بقبور!؟
ام بأرض ربهم احياء!؟
هل هم الان احياء!؟
ام عند ربهم يبعثون!؟
هل سيأتي يوم اللقاء!؟
في اليوم او بعد دهرٍ!؟
هل سنلقى غدا بعض!؟
ونتأمل في الاماني المحققه لبعض!؟