تخيل أن تتزوجَ بالشخص الذي أَفنيتَ عمركَ في حبه،
أن تستيقظَ صباحًا ويكونُ وجههُ أولَ شئٍ تقعُ عليه عَيناك
أن تسمعَ صوتهُ الخامل المُثير صباحًا.
وأن تُعدّ لهُ إفطارَ الصباح وتودعهُ بقُبلةٍ حانية بينما تُدثرُ في جيبهِ شوقًا للعودة إلى المنزل.
أن لا يكونَ هناكَ مزيدٌ من العزلة والبكاء بمفردنا، ليصيرَ هناكَ براحٌ للبكاء والحزن على صدرِ يحتوينا.
أن تسهروا سويًا، وتشاهدوا أفلامكم المُفضلة وتتشاركوا أماكنَ النُزه.
أن تتشاركنّ الطعامَ والسرير والقرارات المصيرية والمحاولات اللطيفة لإسعادِ بعضكم، أن تتشاركنَ حُبًا واحداً.