sewar1-
أومأَ برأسهِ وهوَ يلقي كومةً من الأوراق المتناثرةٍ على الارضِ بحذر، ثُمَ سارَ بخطواتٍ متسارعةٍ تجاهَ البحرٍ والموجُ يتضارب، ليضحى بمجردِ ملامسةِ جسدهِ البحر حوتًا! فغاصَ في اعماق البحرِ نحوَ القاع، حتَى لقيَ حوتًا يسبحُ فتحدثَ معهُ قائلًا: - متى سنعلنُُ للمتابعين كل شئ؟ - حينمَا يحينُ الوقت، فقط انتظر.. - إلى متى؟؟ تنهدَ الحوتُ بصمت، ثُم قال: - حسنًا، اعلن لهُم كل شئ. ارتسمت ابتسامةُ طويلةُ على فمِ الحوتِ الكبير، فحركَ ذيلهُ وغادرَ المياة وقفز للهواء، ثم سقط في الماءِ مرةً اخرى معبرًا عن حماسه، ثم غادرَ البحرَ ليعودَ بشريًا، وتحمحمَ بابتسامةٍ: - مرحبًا بكُم اعزائي المتابعين، هل طال انتظاركُم لنَا؟ انهُ الحماسُ اذن... اعلمُ انكُم تنتظرون، لن نبقَى كثيرًا، حانَ الوقت، نحنُ فريقٌ متكامل، ننتظرُ اليومَ الذي سنفتحُ فيهِ ابوابنَا للانضمام، لكي نسمحَ لكُم بالتحولِ الى حوتٍ لامعٍ في بحرِنَا. انهَى الحوتُ ما بجعبتهِ الليلة، ولكنهُ قررَ ان يُهديكُم هذا الرابطَ لتصفحِ حسابِ الواتباد، والذي نزلَ بهِ أوَّلُ كتبه! وحسابُ الانستغرامِ قد نثرَ أمواجهُ بالفعل، هيا ماذا تنتظر؟! https://www.wattpad.com/user/2arbaslam?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile&wp_page=user_details&wp_uname=sewar_ahmad_ata&wp_originator=3j54sVlfmSaBaEEwFKqevFgqQVYfJM%2FyS1kP9H7inQbBCtKwaeGJQpxUWf1UDFZQix76Tew0JG1ytz%2FVC77Omrcwdoz3efAwqHn6JfYlbjC6PFBJi5EAXjxqN5y4UYJX