theoiam

أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ
          	 مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ
          	لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلٍ 
          	وَلَا أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلَمِ
          	فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَ مَا شَهِدَتْ بِهِ 
          	عَلَيْكَ عُدُولُ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ
          	وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَضَنًى 
          	مِثْلَ الْبَهَارِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَمِ
          	نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِي 
          	وَالْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ بِالْأَلَمِ
          	يَا لَائِمِي فِي الْهَوَى الْعُذْرِيِّ
          	 مَعْذِرَةً مِنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ
          	عَدَتْكَ حَالِيَ لَا سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ 
          	عَنِ الْوُشَاةِ وَلَا دَائِي بِمُنْحَسِمِ
          	
          	_البوصيري_

theoiam

أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ
           مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ
          لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلٍ 
          وَلَا أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلَمِ
          فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَ مَا شَهِدَتْ بِهِ 
          عَلَيْكَ عُدُولُ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ
          وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَضَنًى 
          مِثْلَ الْبَهَارِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَمِ
          نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِي 
          وَالْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ بِالْأَلَمِ
          يَا لَائِمِي فِي الْهَوَى الْعُذْرِيِّ
           مَعْذِرَةً مِنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ
          عَدَتْكَ حَالِيَ لَا سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ 
          عَنِ الْوُشَاةِ وَلَا دَائِي بِمُنْحَسِمِ
          
          _البوصيري_

theoiam

كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ 
          وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ 
          تَطاوَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ بِمُنقَضٍ 
          وَلَيسَ الَّذي يَرعى النُجومَ بِآئِبِ 
          وَصَدرٍ أَراحَ اللَيلُ عازِبَ هَمِّهِ
          تَضاعَفَ فيهِ الحُزنُ مِن كُلِّ جانِبِ
          
                 _النابغة الذبياني_