thvrvo

لا أُرِيـدُ الحدِيث ولكنِي أرُّد ، لا أُرِيدُ الوجُود لكنِي لا أختفِي ، كُل شِيء فِيَّ يمُيلُ نَحُو العدَم ، كُنتُ أعاملُ كَخطَأ مُحتمل ، كَإتهَامٍ مُؤجَّل ، ولكنِي لَا  أكرَّهُ العَالم بَل أرتَّابُ مِنَّه ، وَأبحثُ فِي الرِّفُوفِ الخَاوية مَأمن وَلكنِي لَا أجِّد ، إننِي أكتبُ حَتىٰ لَا يلتهِمنِي التفكِير.

thvrvo

لا أُرِيـدُ الحدِيث ولكنِي أرُّد ، لا أُرِيدُ الوجُود لكنِي لا أختفِي ، كُل شِيء فِيَّ يمُيلُ نَحُو العدَم ، كُنتُ أعاملُ كَخطَأ مُحتمل ، كَإتهَامٍ مُؤجَّل ، ولكنِي لَا  أكرَّهُ العَالم بَل أرتَّابُ مِنَّه ، وَأبحثُ فِي الرِّفُوفِ الخَاوية مَأمن وَلكنِي لَا أجِّد ، إننِي أكتبُ حَتىٰ لَا يلتهِمنِي التفكِير.

thvrvo

‎مَن أيـنَ جَلبتِ قسُوة قَلبِكِ؟ وَمِنْ أيِّ صَلِيدٍ غُلِف ، ألَا يُرَّق لِحَالِي؟ ألَا تَرِين ظَهرِي المُنحنِي الذِي يكَادُ ينكسِّر وَ رأسِي المُتخَاذِل ، أَلا تَرِين طَأطَأتِي لِرأسِي خُوفًا مِن أن ألمحَ فَتاةً تُشبِهُكِ فَأنهَار ، ألَا تَرِين رَجفتِي حِين أرَىٰ أحرُّفِكِ؟ ألَا ترِين أعيُّنِي التِي تَذرُّف الدمُوع بِلا تُوقف ، وَ رُوحِي الرَّثة التِي يُشفِق عَليها الغرِيب ، وجُثمَانِي المتكُور فُوق السرِير يَهتزُ لِدمُوعِي المُنسابة كمَا تهتزُ شفتَاي النَازِفة مِن مُحاولاتِي لِكبتِ نحِيبِي ، غُرفةٌ خَاليةٌ مِن أي أثرٍ عَائِدٍ لِي وَ مَليئة بِإثاركِ ، صُوركِ التِي تملَأُ جُدرانِي ، أحرُّفكِ التِي تملَأ أورَاقِي ، عِطرُّ أبْتَعتُهُ يَحملُ رائِحتكِ ، وحُبِي لكِ الذِي يَفِيضُ فِي قَـلبِي حَـتىٰ بَات يَتغلغلُ فِي كُل شِيء .. إلَا قَلبُكِ.