ريــم ألطائـي 𝜗ৎ .

٢٠٢٥/١٠/١٢
          اليوم ختمتُ أجمل رواية في تاريخ الروايات العراقية،
          وأكثر رواية أثّرت فيّ بعمقٍ لا يُنسى.
          أسأل الله أن يديم الضحكة على وجوهكم،
          وأن يجعل حياتكم كلّها فرحًا وسعادة.
          وأتمنى أن يعود سجاد .
          هذه ستكون آخر رواية أقرأها،
          وإن قرأتُ من بعدها، فستكون هي ذاتها مرةً أخرى ♥️�
          اليوم ختمتُ أجمل رواية في تاريخ الروايات العراقية،
          وأكثر رواية أثّرت فيّ بعمقٍ لا يُنسى.
          أسأل الله أن يديم الضحكة على وجوهكم،
          وأن يجعل حياتكم كلّها فرحًا وسعادة.
          وأتمنى أن يعود سجاد .
          هذه ستكون آخر رواية أقرأها،
          وإن قرأتُ من بعدها، فستكون هي ذاتها مرةً أخرى ♥️�

رواية “أرض الخناجر” ليست مجرد قصة قرأتها… بل تجربة شعورية غيّرت شيئًا في داخلي.
          هي بحقّ أجمل رواية في تاريخ الأدب العراقي، وأكثر قصة لامست قلبي وحرّكت فيّ مشاعر لا توصف.
          
          كل سطرٍ فيها كان حياة، وكل حدثٍ فيها كان وجعًا وجمالًا في آنٍ واحد.
          تعلّقتُ بـ ريمه وكهلان، وذُبتُ إعجابًا بحبّهما النادر، ذلك الحب الذي قاوم الخطر والموت والخيانة.
          وشهدتُ مع جويريه وصيهد تفاصيل عشقٍ نقيّ رغم كل ما دار حولهما من صراعات.
          أما بريا ورنه، فكانا نبض الحكاية الخفي، اللذان أضافا إلى الرواية دفئًا وصدقًا يجعل القارئ يبتسم وسط الدمار.
          
          ولا أنسى أهل كهلان الراحلين — رباب، شامل، عفراء، وعبود — كانوا كأنهم ظلٌّ يسكن الصفحات، حضورهم رغم الرحيل يذكّر بأن الأرواح الطاهرة لا تموت، بل تبقى في الذاكرة ما بقي الحنين.
          
          “أرض الخناجر” رواية جعلتني أؤمن أن الأدب العراقي لا يكتب فقط الحكايات، بل يكتب الروح العراقية نفسها — بوجعها، وفخرها، وكرامتها.
          هي ليست قصة تُقرأ، بل وجعٌ يُعاش، وخلودٌ لا يُنسى

‏قد لا أراكِ كلّما أشتقت
          ولا أُمسك يدكِ حين أرتجف
          ولا أضمّكِ حين تمتلئ
          روحي بالعتمة
          لكنّني رغم البُعد أحبّكِ أكثر من أولئك
          الذين يملكون قُربكِ
          ولا يشعرون بكِ كما أفعل
          أنا البعيد الذي يسكنكِ
          أكثر من الجميع .