ڤين

حبيت حسابك

وعدت ان احيا لأجلك ولازلت على وعدي بعد رحيلك
          لما اخذت لون قلبي حتى بات لا يبصر قلوبهم؟ اعده ليراهم، اعده لينبض ويحيا! فأني حي لكن ماعدت ابصر

لم ارد عليك عندما قلت احبك لأن احبك خاصتي تختلف عن خاصتك، لما قد تجعل هاذا آخر ما اسمع منك؟

أرَدتُ أن اهدِيكَ وَردًا

لا تطمع بما ليس لك بعد الأن حتى لو حُفِرَ اسمك عليه، حُبنا عَدَم، انت قُلت وهو عُدِم

كَأن السّماءَ امطرَتْ دَماً

أنتَ مَن جعلت من نفسك صلبا لمرئا عيناي انت من تضاهرت بالقوة وأنا صدقتك 

جُرعَة مِن حُبِّك

انت الذي اذيتني فمالك حق بي لتغضب علي 
          غضبي عن نفسي يكفيني ، كفاني وقتلني

بعد كُلّ هاذا الوَقت الذي قضيتُه اخالُك تشتَاق لِي كما افعَل لَم ترقّ عينَاك عِند لُقياي بل نَبَسَتْ من السّم كأني جرذ تتمنّى له المَوت