.
«نحن نقع في حب الملامح، في النظرة، في الغمضة والرمشة، في تقطيبة الحاجب، في التجاعيد التي تصنعها الابتسامة. تكمن الشخصية والروح خلف هذه التفاصيل، لا بالملامح الموروثة جينيا».
.
.
«نحن نقع في حب الملامح، في النظرة، في الغمضة والرمشة، في تقطيبة الحاجب، في التجاعيد التي تصنعها الابتسامة. تكمن الشخصية والروح خلف هذه التفاصيل، لا بالملامح الموروثة جينيا».
.
.
"It was only one small match, but illuminated deep inside the heart, and after it goes out, nothing really changes, except the feeling of pure happiness".
.
.
«كنت ساذجا لفترة طويلة من حياتي، وحين استيقظت من سذاجتي، الأمر الذي حصل فجأة، بدت ذكرياتي كلها باهتة جدا، لم يكن يلونها إلا براءتي، وحين أقصيتها مني، رأيت الحياة على حقيقتها، بشكل موضوعي، بلونها الرمادي، ووجدت أن كل تلك الأيام التي ولت كانت أوهام عقلي، لم تكن بذلك البريق، ولا بتلك السعادة والحيوية، وحدي من كان يستخدم المنظور الطفولي لرؤية العالم، وحدي من انطلق في الميدان مدفوعا بشعوره، مكشوفا بشخصيته وآرائه وأفكاره، وحدي من كان يتلعثم من فرط حماسته، أما الآن أدركت كم كنت مثيرا للشفقة، كيف كان ينظر لي الناس ككائن غريب لا ينتمي إليهم، لا يشبه العالم الحقيقي الذي يعيشه البشر، كرسمة كرتونية تمردت عن عالمها وخرجت من إطار الشاشة، يقتربون منه لأنه يثير فصولهم، يتعرفون عليه كي يراقبوه عن كثب، قد يرغبون بالبقاء قربه لفترة حتى يمنحهم جرعة من الإيجابية ذاتها التي يولدها الأطفال في نفوس الآخرين، ثم يكملون حياتهم، ويتركونه مهملا على قارعة الطريق، لقد انتهو من استكشافه، وأشبعوا فضولهم، ولم يعد مثيرا للاهتمام، ليسو مذنبين، ببساطة هم بشر، أنا المذنب لأنني كنت ساذجا جدا».
.
.
- Too sensitive toward everything .. am I cursed or blessed?
- You are cursed if there was nobody understands you .. but blessed if you find the right person ..
- So you mean i'm cursed?
- I guess so ..
.
.
ما فائدة الكتابة إن جعلت الذكاء الاصطناعي ينوب عنك فيها؟ وما معنى أن تقول للناس بأنك رسام وأنت تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الصورة بأكملها؟
إن لم تتعب نفسك في كتابة حبكة، في توليد الكلمات من عمقك ورصفها حرفا حرفا، وإن لم ترسم يدك الخطوط وتشكلها على كراستك أو سطح جهازك اللوحي، خطا خطا، فلا معنى من ادعاء أنك كاتب أو رسام، قد تخدع الناس، ويذهلون ببراعتك الكاذبة، لكن تذكر أنك تخدع نفسك أولا، وأن كل ما تفعله مزيف ولا يمثلك بشيء، مجرد انتصار كاذب يعيشك وهم النصر ولا يذيقك طعمه الحقيقي، وفي يوم ما ستمل من هذه اللعبة، وستحس حينها بالفرق بينك وبين من يعمل بجد ويصل لمستواه عن جدارة.
.
.
«لا يرى الناس الأشياء ويسمعون الأصوات بموضوعية كما يظنون، فالمعلومات المرئية والسمعية التي تدخل إلى العقل تشوّهها الخبرات، والأفكار، والظروف، والأوهام الجامحة، والتحيز، والتقدّم، والمعرفة، والوعي، والعديد من حيل العقل الأخرى،
رسم بابلو بيكاسو لوحة متميزة وهو في الثامنة من عمره، وقد اتصفت اللوحة التي رسمها وهو في الرابعة عشرة من عمره في أثناء القربان المقدّس في الكنيسة الكاثوليكية بالواقعية، ولكن لاحقا، بعد تلقّيه صدمة انتحار صديقه المقرّب، رسم لوحات اقتصرت على درجات اللون الأزرق التي أصبحت تُعرف بالفترة الزرقاء. وعندما التقى بحبيبة جديدة، ابتكر أعمالاً زاهية وملونة عادت إلى الفترة الوردية. ثم تأثر بالمنحوتات الأفريقية، فأصبح جزءا من الحركة التكعيبية. ثم انتقل إلى أسلوب كلاسيكي جديد، واستمر في السيريالية، وفي النهاية رسم الأعمال الشهيرة للوحتي المرأة الباكية وجيرنيكا.
تُظهر هذه الأعمال الفنية متجمعة العالم كما تراه عينا بيكاسو، إذ أنها نتاج ما مر به من تجارب».
- قبل أن تبرد القهوة.
.
.
تكمل روايتي «تخبر عن مجهوله مرآته» ثلاثة أعوام منذ بدئها ..
تمضي الأيام سريعا حقا ... حين بدأتها ظننتني سأنهيها خلال عام واحد .. ولكن لا تجري الأمور كما هو مخطط لها خصوصا فيما يتعلق بالروايات XD
كتبت فصلا، أو ربما وصفه بـ«المسودة» أدق، فهو يحتاج للمراجعة الدقيقة، تمنيت لو أنشره في يوم الذكرى السنوية، وآمل أن استطيع، وإن لم استطع فسيكون خلال الأيام القادمة بإذن الله ..
.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.