tofy701

.
          	«نحن نقع في حب الملامح، في النظرة، في الغمضة والرمشة، في تقطيبة الحاجب، في التجاعيد التي تصنعها الابتسامة. تكمن الشخصية والروح خلف هذه التفاصيل، لا بالملامح الموروثة جينيا».
          	.

tofy701

.
          «نحن نقع في حب الملامح، في النظرة، في الغمضة والرمشة، في تقطيبة الحاجب، في التجاعيد التي تصنعها الابتسامة. تكمن الشخصية والروح خلف هذه التفاصيل، لا بالملامح الموروثة جينيا».
          .

tofy701

مساؤو ~ 
          تقريبا مر عام منذ كتبت هذه المقالة، وهي عبارة عن أسبابي في الكتابة وأسئلة بسيطة تخص هذا الأمر، وحين قرأتها اليوم عن طريق الصدفة وجدتها جميلة ومسلية وتستحق أن أذكر المتابعين بها …
          اقرؤوا المقالة، وإن كنت كاتبا فأجب على الأسئلة في نهايتها :)
          
          https://www.wattpad.com/1400216225?utm_source=ios&utm_medium=link&utm_content=share_reading&wp_page=reading_part_end&wp_uname=tofy701

tofy701

.
          «كنت ساذجا لفترة طويلة من حياتي، وحين استيقظت من سذاجتي، الأمر الذي حصل فجأة، بدت ذكرياتي كلها باهتة جدا، لم يكن يلونها إلا براءتي، وحين أقصيتها مني، رأيت الحياة على حقيقتها، بشكل موضوعي، بلونها الرمادي، ووجدت أن كل تلك الأيام التي ولت كانت أوهام عقلي، لم تكن بذلك البريق، ولا بتلك السعادة والحيوية، وحدي من كان يستخدم المنظور الطفولي لرؤية العالم، وحدي من انطلق في الميدان مدفوعا بشعوره، مكشوفا بشخصيته وآرائه وأفكاره، وحدي من كان يتلعثم من فرط حماسته، أما الآن أدركت كم كنت مثيرا للشفقة، كيف كان ينظر لي الناس ككائن غريب لا ينتمي إليهم، لا يشبه العالم الحقيقي الذي يعيشه البشر، كرسمة كرتونية تمردت عن عالمها وخرجت من إطار الشاشة، يقتربون منه لأنه يثير فصولهم، يتعرفون عليه كي يراقبوه عن كثب، قد يرغبون بالبقاء قربه لفترة حتى يمنحهم جرعة من الإيجابية ذاتها التي يولدها الأطفال في نفوس الآخرين، ثم يكملون حياتهم، ويتركونه مهملا على قارعة الطريق، لقد انتهو من استكشافه، وأشبعوا فضولهم، ولم يعد مثيرا للاهتمام، ليسو مذنبين، ببساطة هم بشر، أنا المذنب لأنني كنت ساذجا جدا».
          .

tofy701

.
          ما فائدة الكتابة إن جعلت الذكاء الاصطناعي ينوب عنك فيها؟ وما معنى أن تقول للناس بأنك رسام وأنت تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الصورة بأكملها؟
          إن لم تتعب نفسك في كتابة حبكة، في توليد الكلمات من عمقك ورصفها حرفا حرفا، وإن لم ترسم يدك الخطوط وتشكلها على كراستك أو سطح جهازك اللوحي، خطا خطا، فلا معنى من ادعاء أنك كاتب أو رسام، قد تخدع الناس، ويذهلون ببراعتك الكاذبة، لكن تذكر أنك تخدع نفسك أولا، وأن كل ما تفعله مزيف ولا يمثلك بشيء، مجرد انتصار كاذب يعيشك وهم النصر ولا يذيقك طعمه الحقيقي، وفي يوم ما ستمل من هذه اللعبة، وستحس حينها بالفرق بينك وبين من يعمل بجد ويصل لمستواه عن جدارة.
          .

tofy701

@Mariam_AMZ 
            فعلا فعلا :(
Reply

Mariam_AMZ

@tofy701 
            صدقتِ، ونفس الشيء ينطبق على من يسرقون ابداعات الغير! 
Reply

tofy701

.
          «لا يرى الناس الأشياء ويسمعون الأصوات بموضوعية كما يظنون، فالمعلومات المرئية والسمعية التي تدخل إلى العقل تشوّهها الخبرات، والأفكار، والظروف، والأوهام الجامحة، والتحيز، والتقدّم، والمعرفة، والوعي، والعديد من حيل العقل الأخرى،
          
          رسم بابلو بيكاسو لوحة متميزة وهو في الثامنة من عمره، وقد اتصفت اللوحة التي رسمها وهو في الرابعة عشرة من عمره في أثناء القربان المقدّس في الكنيسة الكاثوليكية بالواقعية، ولكن لاحقا، بعد تلقّيه صدمة انتحار صديقه المقرّب، رسم لوحات اقتصرت على درجات اللون الأزرق التي أصبحت تُعرف بالفترة الزرقاء. وعندما التقى بحبيبة جديدة، ابتكر أعمالاً زاهية وملونة عادت إلى الفترة الوردية. ثم تأثر بالمنحوتات الأفريقية، فأصبح جزءا من الحركة التكعيبية. ثم انتقل إلى أسلوب كلاسيكي جديد، واستمر في السيريالية، وفي النهاية رسم الأعمال الشهيرة للوحتي المرأة الباكية وجيرنيكا. 
          
          تُظهر هذه الأعمال الفنية متجمعة العالم كما تراه عينا بيكاسو، إذ أنها نتاج ما مر به من تجارب».
          
          - قبل أن تبرد القهوة.
          
          .

tofy701

الفصل الـ(٥٦) من روايتي «تُخْبِر عن مجهوله مَرْآته» ..
          
          فصل بمناسبة الذكرى السنوية للرواية .. كنت أتمنى لو استطعت نشره بالأمس .. ولكن لا بأس يوم واحد لا يفرق XD
          
          آمل أن يعجبكم ♡
          
          https://www.wattpad.com/1484525806-%C2%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D9%88%D9%86-%C2%B6
          .

tofy701

.
          تكمل روايتي «تخبر عن مجهوله مرآته» ثلاثة أعوام منذ بدئها ..
          تمضي الأيام سريعا حقا ... حين بدأتها ظننتني سأنهيها خلال عام واحد .. ولكن لا تجري الأمور كما هو مخطط لها خصوصا فيما يتعلق بالروايات XD
          
          كتبت فصلا، أو ربما وصفه بـ«المسودة» أدق، فهو يحتاج للمراجعة الدقيقة، تمنيت لو أنشره في يوم الذكرى السنوية، وآمل أن استطيع، وإن لم استطع فسيكون خلال الأيام القادمة بإذن الله ..
          .