القلبُ يُبكيني
ألم يخفى بالحنين
ألم تلاشى وانقضى
مثل السلام محلقا
لايرتوي غبطهٍ
ولا يرتجي نجدةٍ
لايهوى الهوى
وفي الاشجان
بات متلاشيا
الحلم تلاشى فأضى
إلى ما يقوده للظِى
صار يسري في الوتين
حُزنُ ذاكَ الحزين
إذ يلوب بغبطةٍ
كل الهموم متناسيا
وكان له مهجةٌ
يعطيه قلبا ذو حنيني
فسألتُ القلب يوما الم تجد غيره لتعشقه
فقال الحب قدري ونحن لانكتب الاقدار
سألتُ القلب يوما كيف تستطيع أن تصبر
قال أمنت ان الحب قدري
وأنه علي الانتضار
سألتُ القلب يوما الى متى ستتحمل عذابه
قال عذابه حياة لي ومن منا لايعشق الحياة
سألتُ القلب يوما ءء واثق انت من حبه
قال لقد اكثرت فلا تسألني فهنا الطريق منتهاه
يُقاس الحُب بمنظوري بالخوف، فكلما
خشيتُ تَعبك أدركتُ أنني أُحبك و كلما
خشيتُ حزنك أدركتُ أنني أيضًا أُحبك و
كلما خشيتُ الحياة بعيدًا عنك أدركتُ
أيضًا أنني أُحبك و أُحبك و أُحبك.