وَحَسِبتُ انَّى مِنْ عُيُونهِ اسْلِمُ حَتى رَمَتنِي كَالسِهَامِ عُيُونهُ وفُتِنَتُ بِالوَجْهِ العَرِيضِ كَأنَهُ بَدرٌ يُنوِرُ في اللِيالِ ضَلَامُهُ و عَزِمَتُ انِي لا أَرُومَ لِوصلِهِ حتى أحَاطت في الخَيالِ شِكالهُ و رَجوتُ رَحْمَنَ الوَرى أنِ أسلَمُ شَرَ العُيونِ النَاعِسَاتِ و فِعلهَا و عَطِشتُ كالنَّهرِ الشحِيحِ لِمَائِهِ وَسُقِيتُ غَيثً مِنْ سَحابِةَ وَدقِهُ و عَلِمَتُ أنهُ مِنْ عَوالمٍ غَيرِنَا وَكأنَّ مِنْ مُدِنِ الخَيالِ خِصَالُهِ.
- JoinedJuly 23, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or