xxcivrn
" الى من يهمه الأمر " هل تظنون انكم في مأمن؟ هل تظنون ان الوقت قدامكم طويل؟ هل تعلمون متى تكون ساعتكم؟ متى يأخذكم الموت فجأه كما اخذ غيركم؟ هل تظنون انكم ستعيشون الى الأبد في هذي الدنيا وإن الله لن يحاسبكم على ما تفعلون؟ الساعة التي ستنقضون فيها الى قبوركم لا يعلمها إلا الله، الموت قد يأتيكم في أي لحظه قد يأتيكم وأنتُم في غفلة، قد يأتيكم وأنتُم في أسوأ لحظات حياتكم فلا يُؤَجِّل الموت لحظه ولا ينتظر أحدًا، ولن يفيدكم الندم حينها كما أن قوم لوط، لم يعرفوا ساعة هلاكهم حتى جاءهم عذاب الله" ربببكممم يا مسلمين!! اتقوا الله واتقوا النار اللي ربما " بعد ساعه بتكونون فيها اذا جاكم الموت فجأه وممكن حتى بعد دقيقه ، فلا تستهينوا بأفعالكم، فالله يمهل ولا يهمل. إنكم في مرحلة مفصلية من حياتكم، وقبولكم للحق وتوبتكم قبل فوات الأوان هو السبيل الوحيد للنجاة. أفعالكم التي لا ترضي الله، إذا استمرتم فيها، ستنقلب عليكم يوماً ما، ولن تنفعكم قوة ولا مال ولا جاه. لا تظنوا أن العذاب بعيد، فإنه قد يأتيكم فجأة، مثلما جاء قوم لوط. فالتوبة هي طريق النجاة، فلا تنتظروا حتى يأتي الموت وأنتم في أسوأ حال، ولا تنسوا أن الله لا يظلم أحدًا، ولكنكم أنتم من تختارون الطريق. قال الله تعالى في كتابه الكريم: “فَكَذَّبُوا بِعَبْدِنا لُوطٍ فَقُلْنَا لَهُ اَجْمِعِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّيَتَفَكَّرُونَ” قوم لوط، لم يتراجعوا عن معاصيهم، استمروا في الفاحشة حتى وصل بهم الحال إلى أن أصبحوا عبرة لأجيال بعدهم. عذاب الله كان سريعًا وقاسيًا، لم يُمهلهم لحظة أخرى، فجعل مدينتهم رأسًا على عقب، وأمطرهم بحجارة من سجيل، فأبادهم جميعًا اللهم اجعلنا من الذين يطهرون أنفسهم بالتوبة، ويبتعدون عن معاصيك .