و هَل سنعود عَصفورين
نشدوا أعذب الألحان
أم أن الأسى قدري
أتيتُ إليك كي أنسى
دروبَ الدمعِ والأوهام
لنُحيي القصة الأولى
و نطوي كبرياء الأمس
خَلف غياهِب الأيام
أتيتُك والهوى نغمٌ
يفوحُ بمهجتي عطرًا
فهل تعنيكَ أحزاني ؟
و هل سَتموت قِصتنا
لِتنساها وتَنساني
رجائي يا وليفَ الروحَ
أن تبقى على الذكرى
فقد أغفو مع الأحزانِ في ألمٍ
و أخشى إن غمضتُ الجفنَ
لن أحيا بِقُربك ليلةً أخرى