ذات ليله سنكون على ضفاف دجله انا وانت..جالسين هناك ننظُر لكل شيئ حولنا .. سننامُ على الرمال سأضع رأسي في حُضنك بينما نحن نشاهُد السماء والنُجوم .. نُطيل النظر للفضاء بينما صوتنا وضحكاتنا تملئ المكان سأنظر لعينيك..سأتلمسُ يديك..ستكون روحي معك تصغي إليك وتسمعُك..بعد ذلك .. سنمشي معاً في شوارعِ بغداد تحت المطر..ثم نذهبُ معاً لأرض المُتنبي حيثُ الكُتب ورائحة الكُتب القديمه..ثم نحتسي القهوة في مقهى الشابندر ..رُبما سيقعُ كتابي من يدي ستتلامُس أيدينا ونحنُ نحاول ان نلتقطهُ ..سأنظُر لعينيك كما لو أنني اتأمل رُواية ..كما لو أنني اتأمل تفاصيل لوحة لأولِ مره ..سأقول لك انت جميعُ ما كتبته..لم تُكن ذات يومٍ قارئاً لكني أصبحتُ كاتب لأجلك..