Amal52
وحيده! ، سوادٌ يُغَلِفُ قلبيَّ المكبل بالأوجاع والجراح العميقةِ والقديمةِ اللتي لا تزال تنزفُ بلا أملٍ لوجود ذاكَ الطبيب المعالج.
حُبُهُ لا يزال يُكَبِلُنِي بسلاسل من نارٍ لِتُظهِر تلك الندوب الأبديه .
عالقه! ، لا أزال عالقةً بين همسٍ وأمس ، وقصةُ وَعدٍ قديمٍ ينتظرُ فارسهُ النبيل ليأتي ويسطر أحرُفَهُ الأخيره !
يقولون عني ساديه ، قاتله ، ساحره ومشعوذه ، ينعتونني بالسفاحةِ المتخفيه! ، لا بأس بهذا!! ، فأنا من رسم تلك اللوحةَ الفنيةَ أمام أعينهم ، وهذا كان هدفي!
ولكن مهلاً !!
هناك وهجٌ من بعيد ، ساطِعٌ ويبرقُ بشده ، يُعجِزُنِي عن المقاومه!
لِمَّ لا أستطيعُ أن أُرِيَهُ تلك اللوحة بكامل معانيها ؟؟ لِمَّ لَستُ صلبةً وثابتةً أمامهُ كما الجميع؟! لِمَّ يتسبب بتسارع أنغام سيمفونيةِ قلبي بطريقةٍ مختلفه ؟!
هل سيكون هو منتشلي من وسط أوحال تلك الكذبه ؟ أم أن العمق سيكون هائلاً فأغرقٌ في بحور دمائِها بلا هواد ؟!
*كذبة الأول من إبريل* ، سلااام هذي عباره عن النبذه التعريفيه لروايتي ، اتمنى تقرأيها وتدعميني فيها اذا عجبتك واذا ما فيها ازعاج طبعاً
