@uni_quer
لقد نجوت... يبدو الأمر غير معقول لكنني نجوت، أنا على قيد الحياة حقًا! لم يعد هناك ليال من البكاء، ولا غذاء سيء وشهية متقلبة، لم يعد هناك دماء بعد كل حمام، لقد رحل الإكتئاب حقًا بعد أن أخذ مني الكثير والكثير من الألم والاصدقاء، لقد رحل الإكتئاب ولا زلت أرغب بالبكاء بسببه، لانه أخذ معه الكثير مني. ولا زالت الحياة مؤلمة وانا أسعى تائه فيها، ولكنني قادر على الضحك، على تنفس الصعداء، على العيش لأجل نفسي، فقد علمني الإكتئاب أن أتأقلم دائمًا...حتى مع الالم.
@ tirediswear mut mamaty
سأنجو...
بالنهاية بقيت وحدي، بشكل يموت وجع...
أتعس الناس هم أكثرهم نشرًا عن السعادة.
فقدت الأمل...
شفرة، جرح بعد أخر ومناديل مليئة بالدماء.. هذا فقط ما يخفف عني قليلاً.
مرحبًا مرة أخرى..
الجميع يسألني أن كنت بخير، هل أصابني شيء، أم أنني منزعج منهم؟ يبدو أنني لم أعد أستطيع التمثيل بشكل جيد، فقد فاض حزني حتى أغرق جميع من حولي، بات يصعب علي الكلام حتى الكتابة ترهقني، أشعر بالألم حتى أنني فقدت قدرتي على وصف مشاعري، أنا فقط أتألم بشدة. صرت أعيش داخل أفكاري، عيناي شاردتان طوال الوقت وبالكاد أفعل شيئًا خلال صحوتي، وهذا يسبب لي تعقيدًا أكثر وصراخًا اعلى يثقل قلبي، أشعر بالاختناق حتى الجروح لم تعد تنفعني، أتمنى لو أفعلها فقط، لو أصبح أنانيًا لمرة واحدة وأرحل للأبد فأنا حقًا أتألم ولم يعد بمقدوري الدعاء أكثر.. لم يعد هناك شيء يهمني، فأنا محب اللغة الذي بات يكتب أخطاء إملائية ونحوية ولا يصححها، لقد فقدت نفسي الآن حقًا.
لست لدي ما أكتبه سوى أنني أبكي مرة أخرى.
مرحبًا، أعلم أنه لن يرد أحد على هذه الرسالة كسابقاتها ولكنني سأكتب على أي حال، لا زلت أشعر بالضياع والوحدة، أعلم أنني لست ضحية فأنا من تسببت لنفسي بهذا الأذى. الشيء الوحيد الذي تعلمته من والدتي هو أنني مهما أعطيت سأبقى مقصر في عطائي لهذا لم أشعر يومًا أنني أستحق شيئًا جيدًا، لقد كنت مسؤولًا عن إسعاد غيري لفترة طويلة نسيت فيها نفسي العزيزة، نعم... لقد نسيت نفسي لوقت طويل جدًا. لا زلت أنتظر رسالة من أحد ما، شخص يتذكرني بوجه ضاحك وحماس للحياة، أي شخص يتمسك بي قبل أن أغرق أكثر. من المضحك كيف يمكن للأخرين أن يفلتوا يدك بمجرد أن ترخيها قليلاً، كما لو أن علاقتك بهم تقوم عليك فقط. أحيانًا أتساءل... لماذا لا نحصل على شيء من الطيبة، كشخص يعاملك كما كنت أنت تعامل الآخرين، لماذا لا نستطيع أن نسعد أنفسنا كما فعلنا مع الكثيرين، نحنُ الطيبون الذين أضنتهم الدُنيا... فتغيرنا.
