كتبتُ أليك آخَر رسائلي وغادرت
غادرت كما غادر جيش ٍ خاضَ حرباً خاسَرة لم أكن أعلم أنَّ المُحبينَ هم أكثر من يهُزمون ، أنهم يَخسرون أنفسهم قبل أن يَخسروا أحبتهم ، أتركُ لك كلَّ شيءٍ كانَ لي
اتركُ لك حتى قلبي ِ الذي فقدتهُ في سبيل حُبً لَم يُزهر
لَم أكُن أنويكَ حُباً ، لكنَّه قلبي ِ … سار إليك دون إستئذان ، وسكنك .
قَلبي الذي فَقدتهُ كنتَ أنتَ سارقه…
يالحظَّك ، لأنك سرقتَ تحُفةً فنيةً لا تُقدر بثمن ،
فَعُد مِن فضلك ، أعد اليَّ قلبي ، ثم ارحل
ارحل بلا وداع ، بلا ظل ، بلا أثر
ارحل كما يرحلُ الراحلون الأبديوّن
كالأموات الذين يعودون لحكاياهم القديمة ولا يحنّون إلى أحبتهم
لكن … لاتمُت مثلهم
لاتمُت ، لأنني لازلتُ أحتاجُكَ ،
يامُلهمي الحيَّ في ذاكرتي .
كتبتُ أليك آخَر رسائلي وغادرت
غادرت كما غادر جيش ٍ خاضَ حرباً خاسَرة لم أكن أعلم أنَّ المُحبينَ هم أكثر من يهُزمون ، أنهم يَخسرون أنفسهم قبل أن يَخسروا أحبتهم ، أتركُ لك كلَّ شيءٍ كانَ لي
اتركُ لك حتى قلبي ِ الذي فقدتهُ في سبيل حُبً لَم يُزهر
لَم أكُن أنويكَ حُباً ، لكنَّه قلبي ِ … سار إليك دون إستئذان ، وسكنك .
قَلبي الذي فَقدتهُ كنتَ أنتَ سارقه…
يالحظَّك ، لأنك سرقتَ تحُفةً فنيةً لا تُقدر بثمن ،
فَعُد مِن فضلك ، أعد اليَّ قلبي ، ثم ارحل
ارحل بلا وداع ، بلا ظل ، بلا أثر
ارحل كما يرحلُ الراحلون الأبديوّن
كالأموات الذين يعودون لحكاياهم القديمة ولا يحنّون إلى أحبتهم
لكن … لاتمُت مثلهم
لاتمُت ، لأنني لازلتُ أحتاجُكَ ،
يامُلهمي الحيَّ في ذاكرتي .