اجبروا الخواطر، وراعوا المشاعر،
وانتقوا كلماتكم، وتلطفوا بأفعالكم،
ولا تؤلموا أحدا، وقولوا للناس حسنا،
وعيشوا أنقياء أصفياء فهذا نهج الأنبياء وأخلاق النبلاء
حين نرسل لبعضنا البعض بالنصح والتذكير ..
لا يعني ذلك أننا في قمة التدين ..
أو المثالية أو الكمال ..
بل هي رسائل نوجهها لأنفسنا ..
لعلنا نرتقي ونجاهد الهوى ..
ونتواصى بيننا بالحق ونتواصى بالصبر ..
فمهما بلغنا من العلم والتدين ..
أو الجهل والمعاصي ..
فنحن بحاجة للتواصي والتناصح ..
فيما بيننا لعلنا نكون ممن ..
استثناهم الله حينما قال ..
الله تعالى في محكم كتابه ..
( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصبْرِ )
سنرحل ويبقى الأثر
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عمرها ما كانت بحساباتك…
هي دايمًا بكرم ربنا.
اسعى وزود يقينك في كرمه سبحانه وتعالى،
واطمن… كفاية قلق وحسابات!
سيبها على الله… وهتفرج.
قال تعالى:
﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾