℘ꦿ➢℘Ĉŗăzÿ мαη℘ꦿ➢

لاتحجبي عنكِ أنوار المحبة يا نبض... 
          دعي عيّناكِ تعانق شُعاع الحُرية... 
          لاتبتأسي بأصفاد العبودية... 
          واتركي عيناكِ تثمل من أضواء المحبة.... 
          دعي الشمس تُقبل وجنتاكِ خلسة دون أن يُصيبها أعياء التعب... 
          
          أتسمعيني يانبض..!؟ 
          
          لاتذرفي دموعك فأنا سجين عيناكِ . . . . 
          
          أتعلمين كم أتوق لعناقكِ؟!
          في كل مرة كانت شفتاك تبتسم كانت تعصف بي الضنون في قوارب الشوق العارم لتقبيل نسماتك العذبة!!
          
          أنظري إليّ يانبض... 
          
          تُرهقني فكرة أن أكون بعيداً عنكِ... 
          كل تلك الكلمات المُتحشرجة في عُنقي لا تفي قدر الإحتضار... 
          
          وكل أحضان العالم لاترسُم لنا إسدال الستار... 
          
          أتذكرين حيّن رشقتك بعينيّ تلك وأبتسم كلانا على مضض الحياء!
          
          عندها كانت رموشنا كفيلة بأن تتعانق، 
          وتلامس أرواحنا برودة الحُب... 
          
          نعم، لقد كنا قاب قوسين أو أدنى لكي نُكوّن وجُوم القلب، 
          هكذا نحّن يانبض.... 
           #شرقاويات

------
          
          حيّن يتساوى كل شيء يصبح الحديث مُمّل ،
          وتصبح الگلمات مُتقطعة، 
          ويصبح التعبير دارج، 
          حينها لن يتأجج الحنيّن،
          ولن يصبح الشعور دفين، 
          تُغلق كُراسات الشوق، 
          ويضمحلّ كل ذلك الذوق، 
          وتتأرجح المشاعر بين علوٍّ ودنوّ!
          حينها تتقاسم الأرواح سكون الليل، 
          ويصبح نور النجوم هو الوحيد الذي يرتاد أجواء المنزل!
          ويتناغم القمر مع سواد الليل ويترك بصمات الإتهام المُسلط بشعاعه المُترامي في كبد السماء! 
          حينها تُقام ولائم الحروب في جوف ذلك القلب الحزين  وتُعلن المآتم!
          ويضج شعور الحُزن حتى يكاد يقتضم القلب وينحره! 
          وتتلألأ تلك الدمعات المنهمرة
          لتشق طريقاً وردي على تلك الوجنات حتى تكاد أن تترك تحتها أخدودًا !!
          
          مشاعر تكاد أن تطفو على سفوح الجبال وتصدح بأصوات الأنين وكأنما هي ذئاب تعوي ألمًا! 
          
          حينها ضع أوراق الحنيّن على الرف العلوي من التجاهل!!!
          
           #جود

لقد تعبنا كثيراً من القرب وتعبنا أكثر من البعد 
          مالذي يحدث لنا
          إن إقتربنا قل الود وقل التلهف للشيء وزاد العتب واللوم لما ذاك ولما ذاك زادت الأعذار والمبررات وزاد وجعنا
          
          والبعد ما أقسى البعد وما أحره على أفئدتنا وكأن الحنين يصب دفعة واحدة في قلوبنا يبتعدون ليرموا سهام الوجع صوب قلوبنا وهنا يزاداد التغلي وتكثر الأعذار ويقل الوصل متحججين بالظروف والأحوال 
          ونحن أين نحن ومن نكون وأين نذهب كل شيء بات مؤلم من أين لنا بالوسطية
          نحن لم نلقى سوا إما وجع وإما وجع بعد وقرب ومازلنا نتوجع، 
          فا إلى مِِـتــ ؟؟! ـى إلى مِِـتــ ؟؟! ـى هذا بربكم 
          
           #منقول

لٱ شي يعادل ألم أنك تضع أحدهم في عمق قلبك تضعه في مقلتك تخاف عليه حتى من نفسك سعادتك من سعادته ووجعك من وجعه تمضي ليالي وأيام في إنتظار حديث منه وأن تطمئن عليه
          وهو لٱ يأبه لكل ذلك مشاعره جامدة حروفه متبلدة لٱ تدري لما يفعل ذلك لٱ ألم أشد من ذلك صدقوني
          تحاول أن لٱ تخسره وتتلاطف معه تختلق ڵـهٍ الأعذار وظلم الظروف وهي لٱ شأن لها بذلك كله. وهو من يفعل ذالك عنوة وبكل أريحيه تحاول أن لٱ تفكر وأن تنتظر عله يأتي الان أو عله سيتأخر قليلاً لكن لٱ جدوى من ذلك
          أي قلوب يحملون هؤلأ لماذا كل هذا أوحدنا بشر أم ماذا أم أنهم راضون بذلك لٱ أعلم ورغم أني أتمنى أن أعرف مالسبب وراء ذلك إلا أنني صرت أتمنى أن لٱ أتمنى ولا أعلم بشيء
          كفى هذه القلوب ما أصابها وما الله بغافل
          

 #عزيزتي:
          بعد أن كان حالنا ليس في الأمر المستقر، أصبحت غايتي المنشودة هي سعادتك يا عزيزتي.
          والآن كوني سعيدة من أجلي؛ وإن أصابك شيء فأخبريني، فإني لأرجو أن يكون فيَّ على أن يُِغادركِ.
          ألهج لكِ بالدعاء، وأسمى أمنياتي أن تكون في حُلل السعادة والرضى. 
          
          صحيح أنك لم تفهميني، ولن تفهميني! لكن ما أَود قوله هو أنك عظيمة عندي، ولا أستحمل أن يمر عليكِ ظل أو يُقاربكِ طيف. 
          يزعجني الأمر حين يتعلق بكِ، تحديدًا تلك الأشياء التي تُغضبك ولا أستطيع أن آخذ حقك منها، أو أنتصف. 
          
          أفهم كثيرًا شعورك يا عزيزتي، لكني لست متأكدًا من أنني سأكون قادرًا على بلوغه التام في الفهم.
          فلا تأخذيني بتقصيري إن غفلت عنك بُرهة يسيرة.
          واعلمي أن هناك إله عظيم، يعلم مقدار ما أكنهُ لكِ من حُبٍ يصعب تحليله، يصعب فهمه، يصعب الكتابة عنه...
          

سأَلَتْني عن إسمي ، فأجبتُها عنه بكل تواضع مع إبتسامة شفّافة إسمي (....)، لم يخطر لي أن أُواجه ردّة فعل كهذه ، حركة إشمئزاز تعلو وجهها مع تعكر شديد في ملامحها وكأنني نطقتُ بشتيمة ، بضع ثواني وإذ هي تعتذر لي عن ذلك مُبررة أن الأمر ليس بيدها وإنما هي تكره هذا الإسم تحديداً ، حيث أن أحد الأشخاص السيئين الذين مرّوا في حياتها كان يحمل ذات الإسم ، صدقاً لم أُجادلها ولم أَقل شيئاً لأنني لم أقتنع أساساً بفكرتها ؛ فكم هو ظلم أن نعامل أحدهم بناءً على إسمه ..
          بعد حوالي سنة تقريباً ، كنتُ أسير في إحدى الطرقات لوحدي ، وإذ بأحد المارة يُنادي على شخص آخر ، إلتفتُّ له على الفور  بالرغم من أنه لم يكن إسمي ، بل كان إسم أحد الأشخاص الغائبين والمقربين لي جداً ، وتذكرتُ مباشرة ذلك الموقف فأدركتُ حينها حقيقة ارتباط الأسماء بالأشخاص ، فمن الممكن أن نُحبّ أحدهم لأجل إسمه ومن الممكن أن نكرهه أيضاً ، قد تحظى بمعاملة مميزة من غريب لأنك تحمل إسم عزيز لديه ، وقد تتسبّب بغصّة لأحدهم حين يُنادى على اسمك الذي يُطابق اسم عزيزه المتوفى ، أحياناً ننسى الفعل لكننا لا ننسى أبداً إسم الفاعل ..
          مُلخّص الكلام : الأسماء لا تمرّ في الذاكرة مرور الكرام ومن المستحيل أن تمرّ بسلام دون أن تخلق فزّة في القلب وإن لم تُصدّقني إنتظر حتى يأتيك البرهان على طبق التجربة ...
          
          . #راقت_لي