user04848662
يتركني… وأذوبُ كذوبانِ الشمعة،
كأنَّ فراقَهُ نارٌ تَزيدُ اللوعَة
كأنَّ الدُروبَ التي كانَ فيها،
تُناديني الآنَ وتبكي الضَياعَة
أما كنتُ ظلَّهُ؟ أما كنتُ نبضَهُ؟
فكيفَ مضى دونَ أن يلتفِتْ لِلدُّمُوعَة؟
أنا مَن وهبتُ لهُ العُمرَ كُلَّهُ،
فسارَ بعيدًا... وأبقى الجُرُوحَة
فيا ليتَهُ لو رآني قليلًا،
وكيفَ الغيابُ يُميتُ الشُّموعَة
ولكنهُ الريحُ تمضي بعيدًا،
وأبقى أنا في انتظارِ الرجُوعَة.