اردت معانقتها
لانها اقصر مني
تعبت ولم اعانقها
لحظة ولكني احتويتها
بين ذراعي كطفلة صغيرة
تعلقت بشفاهي
ترتشف منها رحيق
العشق تذوب تارة بين
احظاني فانا الوسيم لها
وتارة تغفو وتحلم بعالم
ثاني حتى ثملت من العناق
وترنحت على وسامة صدري
فانا الوسيم وكيف لا احتويها
ونامت كطفل رضيع على نبضات
قلبي تنهدت وتأوهت وحسرة
من وسامة الروح اطلقت
وغفت بين لهيب احظاني
عشقي والدفئة بالحنان
كم انت جميل ايها العناق
تلتقي بوسامة الشفاه
بعد الفراق الى لقاء الى لقاء
يا وسيم الفراق يا اجمل اصدقاء
مساءك جميل ك روعة عين الياسمين واجمل من الحنين انتي ومن معك اجمعين مني الك باقات ورود مخملية لروحك النقية يا اجمل هدية من الوسيم بلنيه لقلبج الهديه
في صباح الجمعة الرضيّه أقدم لك أجمل هدية : أدعو الله رب البيت العتيق أن يكون ركنك الوثيق وجارك اللصيق ويخرجك من حلق الضيق الى سعة الطريق بفرج من عنده قريب وثيق ويكشف عنك كل شدة وضيق ويكفيك من السوء والأذى ما تطيق ومالا تطيق .. ويبلغك الجنه .. آمين والمسلمين أجمعين” جمعه مباركه “ .