السلام عليكم شلونكم شخباركم طبعا باجر ان شا لله راح اطلع مشاي لكربلا واتمنى تبرولي الذمه وتسامحوني واني مسامحكم واحد واحد حتى الي يتجاوز عليه احببكم
معلومه الحساب رح يبقى عند اختي
اخوكم حسين الامير
السلام عليكم شلونكم شخباركم طبعا باجر ان شا لله راح اطلع مشاي لكربلا واتمنى تبرولي الذمه وتسامحوني واني مسامحكم واحد واحد حتى الي يتجاوز عليه احببكم
معلومه الحساب رح يبقى عند اختي
اخوكم حسين الامير
«زهرةٌ قُطِفَتْ قبل تَفَتُحِها»
#صورة_من_صور_الطف
كانت برعماً صغيرا
بدأ ينمو مع وجود شمسِ الحياة
هذا البرعمُ ما فارق الشمس مطلقا
فوجودهُ يقترن بوجود الشمس
التي كانت اساس الحياة للعالمينَ
كَبُر البرعمُ قليلاً وتعلق بالشمسِ كثيراً ..
فالشمسُ كانت تغمرهُ بدفئها وحنانها..
فزاد الحبُ للشمس.. وزاد التعلقُ كثيراً للحد الذي إن فارقَ الشمس يموت..
لم يكن يظن هذا البرعمُ الصغير
بأنَّ شمسهُ ستُفارقه وتختفي..
كان يظن بأن شمسه ستُساعدهُ
ليكون زهرةً فواحةً
تُريح الناظرين إليها وتزيحُ عنهم هموم الحياة..
لكن.. قد خاب الظن
ولم يُكتَب لذاك البرعمُ أن يكون زهرةً ..!
فالشمسُ التي بنى عليها آمالَه قد فارقتهُ
لِــيظلّمَ الكون وتظلّمُ الحياة ..
ذُبِحَت الشمس وذُبِح نورُها
الذي كان يستضيءُ به ذلك البرعم
او تلك الزهرةُ التي كانت وَشَك الانفتاح
إلا أن القدر لم يشأ لها أنْ تنفتح ..
فمذ رأتْ شمسَها مذبوحةً نادت وصاحت
كيف لي العيشُ بعدك يا شمس حياتي
يا نورُ الذي استضيءُ به
كيف للزهرةِ أنْ تنفتحَ من دون الشمس
إنما وجود الزهرةِ من وجود الشمس
وها قد غابت الشمسُ
لــ تُنهيَ وجود البرعم
وتنقطفُ تلك الزهرةُ قبل التفتُح
وقُطِفَتْ رقية...
....منقول...